لمصلحة
من يفعل «الناقل»..!
يكاد يكون هناك إجماع من المنصفين والعقلاء على ما يتعرض له فريق النصر من أخطاء تحكيمية، ما تسبب في هدر حقوقه في المباريات أو من بعض اللجان بمشاركة الناقل الرسمي للدوري شركة العالمية، التي يقودها مالكها سلطان بن عبد الله المحيسن، نتج عن ذلك فشل الناقل في إظهار الأخطاء التحكيمية لأسباب تقنية أو ضعف الكوادر الفنية، واستبعد تمامًا أي أسباب أخرى كميول أو تعمد كما يروج لذلك بعض المتعصبين.
الدوري السعودي الذي صرفت عليه الدولة المليارات لأجل الخروج بمنتج يُحتذى به على مستوى العالم كنموذج مكتمل النجاح يكاد أن يفشل هذا المشروع، بسبب ضعف الكوادر التي تُنظم وتدير وتشرف على الدوري، وعدم قدرتها على تحقيق أقل درجات النجاح بعد موجة من الأخطاء و”التقصير” تضررت منه أكثر أندية دوري روشن السعودي.
الناقل الرسمي للدوري شركة العالمية أصبحت مؤثرًا رئيسًا في قرارات الحكام وغرفة الـ “VAR” من خلال ما تقدمه من نقل تلفزيوني وإنتاج الأحداث المهمة في المباريات التي تتطلب تدخلًا من الحكم أو غرفة الـ “VAR”، ما يتسبب في هدر حقوق بعض الأندية وأخرى تستفيد من سوء هذا الإنتاج الذي أصبح مستفزًا بشكل لا يمكن السكوت عليه في كثير من المباريات..!
وزارة الرياضة واتحاد القدم مطالبان بتصحيح وضع الناقل التلفزيوني الذي أثبت للمرة الألف ومنذ سنوات عدم مواكبته للتطور الذي يحدث في كرة القدم السعودية في ظل الدعم اللامحدود من قبل الدولة، وفي ظل تواضع الإمكانات أو لأسباب أخرى تسبَّب الناقل في إحداث لغط أثناء المباريات وتذمر جماهيري للمنتج الذي تقدمه الشركة العالمية نعم عالمية بالاسم، ولكن عكس ذلك تمامًا في أداء مهامها على الوجه الأكمل، ما يتطلب منهم مواكبة جودة النقل التلفزيوني ليس في الدوريات الأوروبية إنما فيما يقدمه الناقل للدوري الإماراتي أو القطري، اللذين نالا إعجاب الجميع نتيجة الاحترافية التي نشاهدها في النقل التلفزيوني لديهما، فيما الدوري السعودي “يشوه” بسبب سوء الناقل الرسمي له..!
المناشدة مستمرة للمسؤولين في ظل المشاهدة العالمية للدوري السعودي للمحترفين، لذا يستحق ناقلًا أفضل بكثير من الناقل الحالي، الذي حرم الجماهير متعة متابعة خامس أقوى دوري في العالم بتفاصيله الدقيقة.
وعلى دروب الخير نلتقي