كيف يستقر المنتخب؟!
روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب السعودي، خلفًا للفرنسي هيرفي، منذ توليه تدريب الأخضر لم يستطع صقورنا الخضر تحقيق الفوز في أي لقاء ودي على مدار الأشهر الماضية.
أربع مباريات خاضها منتخبنا السعودي بقيادة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني كانت نتائجها أمام كوستاريكا الخسارة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وتفوّق منتخب كوريا الجنوبية بهدف مقابل لا شيء على ملعب نادي نيوكاسل الإنجليزي سان جيمس بارك، في أيام “فيفا” بشهر سبتمبر الماضي.
وعاد المنتخب في أكتوبر الماضي ليخسر مُجددًا خلال خلال أيام “فيفا” بنتيجة 3ـ1 أمام منتخب مالي، والتعادل الإيجابي مع نيجيريا 2ـ2.
غدًا الخميس يفتتح منتخب السعودية لكرة القدم مشواره في التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس أمم آسيا 2027، بمواجهة باكستان في الجولة الأولى من المجموعة السابعة (G)، ويتواجد منتخب السعودية في المجموعة السابعة إلى جانب منتخبات “الأردن وباكستان وطاجيكستان”.
ما زال الوقت مبكرًا للحكم على روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب السعودي، ولا يمكن قياس تأثيره الفني على أربع مباريات ودية، وبالرغم من كل ما يتردد من شكوك حول مستقبل الأخضر في التصفيات يجب ألا نغفل بأنه نعيش مرحلة تغيير جلد المنتخب بانضمام عدد من اللاعبين جدد لم يشاركوا في كأس العالم بقطر 2022م.
من حسن حظ المنتخب السعودي بأن مجموعته في التصفيات سهلة باستثناء المنتخب الأردني مع كل هذا في كثير من المباريات لا تعترف كرة القدم بالمنطق، وليس كل ما يكتب على الورق يتحقق قد يحدث عكسه على المستطيل الأخضر.
لا يبقى إلا أن أقول:
لا يخامرني أدنى شك أن روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب السعودي، يشعر بالقلق لعدم مشاركة عدد من اللاعبين في أنديتهم ضمن التشكيلة الأساسية.
في المرحلة الحالية يحتاج المنتخب للاستقرار على تشكيلة مثالية لتحقيق الانسجام من خلال لعب المجموعة مباريات كثيرة مع بعضهم، لضمان تطبيق استراتيجية المدرب وأسلوب لعبه.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك..