جوتا يملك الفرصة الأكبر..
والمعيوف يواصل الحضور آسيويّا..
الاتحاد على خطى سانتو
أكدت لـ “الرياضية” مصادر خاصة عدم تأثّر مشاركة البرتغالي جوتا فيليبي، جناح فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، آسيويًا بتغيير الجهاز الفني أخيرًا. وقبل إقالته، قرر البرتغالي نونو سانتو، مدرب الفريق السابق، إشراك مواطنه جوتا في مباريات دوري أبطال آسيا. وبالفعل، خاض الجناح، المستبعد محليًا، مباراتي القوة الجوية العراقي، لحساب الجولتين الماضيتين من منافسات المجموعة الثالثة. وسافر الاتحاد إلى أوزبكستان، لمواجهة أجمك اليوم، وفي بعثته ثمانية لاعبين أجانب، لن يُشرِك المدرب الأرجنتيني مارسيلو جاياردو أكثر من خمسةٍ منهم، التزامًا بقواعد الاتحاد الآسيوي. وتحدثت المصادر عن امتلاك جوتا أكبر فرصة مشاركةٍ، ضد أجمك، من بين الثمانية، لإكسابه لياقة المباريات قبل كأس العالم للأندية وتعويضه عن الغياب المحلي، واصفةً قرار إشراكه قاريًا بأنه “ساري المفعول” و”إداري فني وليس فنيًا فحسب”، مؤكدةً انطباق الوصفين ذاتهما على قرار إبعاد البرازيلي مارسيلو جروهي، حارس المرمى الأساسي، عن المباريات الآسيوية وخوضها بعبد الله المعيوف، الحارس الثاني. ومن بين أجانب الاتحاد العشرة، تخلّف الفرنسي نجولو كانتي، لاعب الوسط، والمهاجم البرازيلي رومارينيو عن رحلة “النمور” إلى أوزبكستان بسبب إصابتيهما.
«النمور» يستهدفون نتائج 2004 و2012
يحاول فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، اليوم، تكرار نتائجه أمام الأوزبك في نسختي 2004 و2012 عندما انتصر ذهابا وعودة.
وينزل “النمور” ضيوفًا على أجمك، بعد أكثر من شهرين على لقاء الذهاب في جدة، التي انتهى اتحاديًا بنتيجة 3ـ 0.
وكسب الاتحاد مباراتيه ضد نيفتشي الأوزبكي في دور المجموعات من نسخة 2004، وفاز 3ـ1 خارج أرضه ثم 3ـ0 في أرضه.
وأمام باختاكور، من البلاد ذاتها، انتصر الفريق 4ـ0 في جدة ثم 2ـ1 خارج أرضه، لحساب الدور ذاته في 2012.
وفي أربع نسخ أخرى، عجز “النمور” أمام الأوزبك عن الجمع بين فوزي الذهاب والعودة واكتفوا بأحدهما.
وغاب انتصار الاتحاديين، سواءً في الأرض أو خارجها، عندما لعبوا ضد بونيودكور الأوزبكي في 2010 ولوكوموتيف طشقند، من البلاد ذاتها، في 2016.
جاياردو: تطور الأوزبك سريع
أفصح الأرجنتيني مارسيلو جاياردو، مدرب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، عن امتلاكه معلوماتٍ حول الكرة الأوزبكية، على الرغم من مواجهتها للمرة الأولى. وأوضح في مؤتمر صحافي أمس عن مباراة أجمك الأوزبكي “معلوماتي عن الكرة الأوزبكية جيدة، شاهدت منتخبهم تحت 17 عامًا في كأس العالم للناشئين، اللاعبون يمتلكون بنية جسمانية جيدة، والكرة هنا تتطور بشكل كبير”. وشدد جاياردو على أهمية المباراة، المقررة اليوم لحساب دوري أبطال آسيا. وقال “مهمة جدًا لأن نتيجتها قد يترتب عليها حسم الصدارة لصالحنا”، مؤكدًا “سنلعب بكل قوة من أجل تحقيق هدفنا، وهو الفوز، على الرغم من عدم حصولنا على القدر الكافي من الاستشفاء بعد المباراة الماضية في الدوري”.
فابينيو: الإصابات أضرتنا
ألقى البرازيلي فابينيو تفاريس، لاعب وسط فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، باللوم على الإصابات، لدى حديثه، في مؤتمر صحافي أمس، عن مواجهة أجمك الأوزبكي.
وقال في حضور مدربه الجديد الأرجنتيني مارسيلو جاياردو “لا أحب تقديم الأعذار، لكن الفريق عانى من الإصابات لمعظم لاعبيه، ففي مباراة القوة الجوية العراقي الماضية غاب ستة لاعبين مما أثَّر فينا سلبًا، وهذا لا يقلل من أحقية القوة الجوية في الفوز”. وأكد فابينيو استهداف الاتحاد الفوز بدوري أبطال آسيا، وليس صدارة المجموعة فحسب. وتحدث عن تطور الكرة الآسيوية قائلًا “دوري أبطال أوروبا هو بالتأكيد البطولة الأقوى في العالم، لكن الكرة في آسيا تتطور، والمشاركة مع الاتحاد في دوري أبطال آسيا أعطتني شخصيًّا فرصةً للتعرف على دول وثقافات جديدة بالنسبة لي”.
بعد 184 يوما.. حجازي متاح
يعود المصري أحمد حجازي، مدافع فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، إلى المباريات بعد ستة أشهرٍ بالتمام والكمال من إصابته بالرباط الصليبي، إذا شارك اليوم أمام أجمك الأوزبكي في خامس جولات مرحلة المجموعات الآسيوية. وأصيب حجازي بقطع في الرباط قبل 184 يومًا، أي نصف عام بالضبط. وعلى عكس التوقعات، عاد مبكّرًا إلى التدريبات الجماعية، لكن دون مشاركةٍ في المباريات نظرًا لاستبعاده من القائمة المحلية، فيما يمكن الاعتماد عليه آسيويًا، بدءً من اليوم، وفي كأس العالم للأندية، الشهر المقبل.