هل سيعود لماضيه؟
شباب الأمس ليس بشباب اليوم، على الجميع أن يعي ويدرك حجم الخطر الذي يمر به نادي الشباب، فالشباب اليوم يمر بمرحلة حرجة ومقبل على كارثة، إذا لم يقف ويتداركها الجميع من إدارة ولاعبين وأعضاء شرف وجماهير، فالجميع اليوم مطالبين بالوقوف خلف نادي الشباب عليهم ترك كل شيء جانبًا فناقوس الخطر بدأ يدق أجراسه وبدأ الخطر يقترب يومًا بعد يوم.
إذا لم نستشعر المسؤولية اليوم فإن الشباب يسير على خطى شقيقه النادي الأهلي وسيحدث له مثلما حدث إذا لم تتدارك الإدارة الشبابية الوضع وتعمل من الآن على تصحيح العمل وتقوية الفريق بعناصر قادرة على انتشال الفريق من هذا السوء الذي يعيشه.
ما حدث للأهلي هو بسبب مكابرة الأهلاويين على أخطائهم التي ارتكبوها، وبدأت تتراكم ولم يتدارك الأهلاويون الوضع حتى حطت بهم الرحال بنهاية الموسم في دوري يلو.
كرة القدم لا تنصف إلا من يقاتل ويعمل من أجلها، كرة القدم تعطي من يعطيها داخل المستطيل الأخضر وخارجه، المكابرة على الأخطاء وعدم الاستعجال على تصحيحها ستلقي بظلالها وستكون مؤثرة بلا شك وستكون قاسية ومؤلمة بنهاية الأمر.
الإدارة الشبابية مطالبة بالتحرك وتدارك ما يمكن تداركه فالوضع أصبح أشبه بالكارثة التي حلت بالبيت الشبابي، على الإدارة الشبابية بقيادة الأستاذ محمد المنجم ونائبه الدكتور محمد الناصر ومن خلفهم الرمز الشبابي صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن تركي وعضو الشرف الأمير خالد بن عبد العزيز وأعضاء شرف ومحبي شيخ الأندية المسارعة بالتصحيح وتحسين وضع الفريق الذي أصبح لا يسر العدو قبل الصديق.
كبير العاصمة وشيخها أصبح اليوم بلا طعم ولا لون، شباب اليوم ليس بشباب الأمس الذي عرفه الجميع، فالشباب اليوم يعيش فترة سيئة لم يعشها منذ سنوات طويلة.
المرحلة القادمة صعبة ولا بد أن يدرك الجميع صعوبتها، فالعمل لا بد أن يكون تكامليًا ما بين إدارة ولاعبين وأعضاء شرف وجماهير.
لن يعود الشباب لوضعه الطبيعي الذي اعتدناه منه حتى يقف الجميع ويعرف ما هي مسؤولياته التي يقدمها من أجل الكيان.
لقطة ختام
انقذوا شيخ قوم ذُل.