النجاح
يتواصل
تختتم اليوم فعاليات ومنافسات النسخة الثانية من دورة الألعاب السعودية وسط نجاحات كبيرة شهد بها كل متابع (منصف) لهذه الدورة وللأسف الشديد لم أنل شرف تلبية الدعوة الكريمة لحضور افتتاح النسختين بسبب وجودي خارج الوطن.
لم يمنعني سفري من متابعة (بعض) منافسات الدورة حسب ظروفي وظروف (فارق التوقيت) واستمتعت كثيرًا بما (استطعت) متابعته حيث كان مستوى التنافس مرتفعًا للغاية بين المشاركين من الجنسين كبارًا وشبابًا.
النسخة الثانية شهدت العديد من (الفعاليات) على هامش المنافسات وخارج الملاعب والصالات وهذا يسجل للقائمين على الدورة مثلما علينا الإشادة بقرار(زيادة) عدد الألعاب وتنوعها والاهتمام (بقطاع الشباب) حيث أنهم (مستقبل) مثل هذه الدورات.
سيكون لدى القائمين على الدورة (تقييمهم) الخاص للأداء (التنظيمي والفني والنتائج) المسجلة في هذه النسخة مقارنة بالنسخة السابقة وكيف يمكن (تطوير) الدورة من نسخة لأخرى.
من خلال متابعة شخصية (ولو محدودة) لمنافسات الدورة شعرت بتطور كبير على صعيد (ألعاب القوى) وهذا أمر مبشر للغاية يجعلنا نتفاءل بنتائج جيدة في تجمعات (عالمية قادمة) مثلما (لمست) ارتفاعًا ملحوظًا في أداء (السعوديات) في كل الألعاب التي شاركن فيها والفتاة السعودية عندما تشارك في أمر فإنها تبدع وتتألق وسيكون (للسعوديات) حضورًا لافتًا في التجمعات الرياضية (العالمية) خلال فترة قصيرة مقبلة سواء (لاعبات أو منظمات أو في مجال التحكيم).
ومثلما نقدم (الإشادة) فعلى القائمين على الدورة قبول (الملاحظات) من أجل تلافيها وصولاً (لنجاح أكبر) للدورة في قادم النسخ.
اجتهد الزملاء في القنوات الرياضية السعودية (مشكورين) في تغطية منافسات الدورة وبالإمكان تقديم تغطية أفضل في النسخ القادمة من خلال إضافات بسيطة للغاية.
تغطية الدورة تحتاج إلى إضافات قنوات عديدة لتتمكن القنوات من نقل (مباشر) لمعظم المنافسات بدلاً من تغطية (محدودة) لبعض الألعاب.
نحتاج لمعلقين (متخصصين) حسب الرياضات، إذ ليس من المنطق أو المقبول أن نسمع (ذات المعلق) يعلق على ألعاب القوى والسلة والطائرة وكرة القدم للصالات!! كما نريد حضور معلقات ومحللات سعوديات يتم صناعتهن من مثل هذه الدورات.