الطبيب الخبير لمصلحة اللاعب
الشيء اللافت في دورينا تطور كبير في الأجهزة الطبية في بعض الأندية حتى أصبحنا نشاهد أجهزة يستخدمها اللاعبون لتأهيلهم لم نعتد على مشاهدتها.
في ظل ضغط المباريات وجود الجهاز الطبي الخبير سوف يساهم في تفادي اللاعبين الإصابات.
وحتى يعود اللاعب إلى حالته الطبيعية، يحتاج إلى “استشفاء عضلي”، فما هو هذا الاستشفاء؟
هو عملية حيوية، يفعلها الجسم لإعادة تأهيل الأنسجة العضلية التي تعرَّضت للالتهاب والتلف بعد القيام بأنشطة بدنية عالية جدًّا، مثل الركض أثناء مباريات كرة القدم.
ووفقًا للدكتور أشرف العزب، استشاري جراحة العظام وإصابات الملاعب، في موقع “Everydayhealth”: يقدِّم الاستشفاء العضلي عديدًا من الفوائد للرياضيين، بما في ذلك لاعبي كرة القدم، من أبرزها:
ـ بناء وتقوية العضلات.
ـ زيادة اللياقة البدنية.
ـ تقليل نسبة الدهون في الجسم.
ـ تحسين حساسية الأنسولين في الجسم.
ـ تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
ولتحسين كفاءة الاستشفاء العضلي، وتحقيق أقصى استفادة منه، يجب على الرياضيين اتباع النصائح التالية:
1ـ التدليك: يلعب التدليك بعد التمرين مباشرةً دورًا كبيرًا في تحسين عملية الاستشفاء، حيث يعزِّز تدفق الدم المحمَّل بالأكسجين إلى العضلات.
2ـ التغذية الجيدة: فوجبة ما بعد التمرين كلما اشتملت على أطعمة غنية بمضادات الأكسدة والكربوهيدرات المعقدة والبروتينات الخالية من الدهون، أسهم ذلك في بناء وتقوية العضلات، وزيادة قدرتها على التحمُّل.
3ـ النوم: يجب الحصول على قسط كافٍ من النوم بعد التمرين، يتراوح بين سبع وتسع ساعات.
4ـ التعافي السلبي: أي التوقف عن التمرين لفترة يتم تحديدها من قِبل المدرب.
5ـ التعافي النشط: لا مانع من ممارسة التمارين الرياضية منخفضة الكثافة، مثل المشي أو اليوجا، خلال فترة الراحة.
6ـ شرب السوائل: لأن الجفاف يعوق عملية الاستشفاء العضلي، نظرًا لانخفاض تدفق الدم المؤكسج إليها.
7ـ حمامات الثلج: حيث تساعد في تقليل التهاب العضلات، وتخفّف تورم المفاصل، وتنشط الدورة الدموية.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.