صور اللاعبين والأعلام الخضراء تزيّن واجهة الفندق السعودي
يحتكر العزيزية بوتيك
حطَّ المنتخب السعودي الأول لكرة القدم رحاله في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول في فندق العزيزية بوتيك، الواقع بمنطقة أسباير في قلب الدوحة، قادمًا من منتجع سيلين 90 كيلومترًا إلى الجنوب من العاصمة القطرية.
ونظَّم الأخضر خلال الفترة من 31 ديسمبر إلى 11 يناير الجاري معسكرًا إعداديًّا في منتجع سيلين، خاض فيه ثلاث مباريات تجريبية أمام لبنان 1ـ0، وفلسطين 0ـ0، وهونج هونج 2ـ0.
واُستقبل لاعبو الأخضر بالورد عند وصولهم فندق العزيزية بوتيك، الذي تزيّنت واجهته بصور اللاعبين في مكان بارز عند مدخله، ورفرفت في أركانه الأعلام الخضراء وفي أيدي السيدات اللاتي كانت في استقباله.
ويقع الفندق الذي خصّص فقط للأخضر على بعد 1.1 كلم من حديقة أسباير، و9 كلم عن مركز مدينة الدوحة، و1.2 كلم عن مركز تسوق فيلاجيو، وعلى بُعد أمتار قليلة من مطاعم Flavours العالمية.
من جهة أخرى، ذكرت لـ “الرياضية” مصادر مطلعة أن الجهاز الطبي طمأن المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني على سلامة جميع اللاعبين باستثناء أيمن يحيى الذي يعاني من تمزق في أوتار الكاحل تعرض له خلال مباراة لبنان التجريبية، 4 يناير الجاري.
# وجه من البطولة
دخول الثنيان يقلب الطاولة
لم يخيب يوسف الثنيان ظن البرتغالي نيلو فينجادا، مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الذي دفع به أمام الصين بدلًا من محمد شلية في الدقيقة 30، في ربع نهائي بطولة 1996، وقتها كان الأخضر متأخرًا بهدفين دون مقابل. ونجح الثنيان في تسجيل الهدف الأول بعد دخوله بدقيقة واحدة، وبعد ثلاث دقائق من الهدف قدَّم تمريرة حاسمة لسامي الجابر أحرز منها الأخير هدف التعادل، ثم أحرز فهد المهلل الهدف السعودي الثالث. واصل الثنيان تألقه في الشوط الثاني وسجَّل الهدف الرابع عند الدقيقة 65 لتنتهي المباراة 4ـ3.
# قصة هدف
تاداناري.. هدف ولقب رابع
امتدت الإثارة في بطولة كأس آسيا 2011 من مرحلة دور المجموعات، وبلغت ذروتها في النهائي بين اليابان الساعية إلى اللقب الرابع وأستراليا الباحثة عن أول ألقابها. امتدت المباراة إلى الأشواط الإضافية بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، وعند الدقيقة 109 سدَّد تاداناري لي، لاعب اليابان، كرة من الجهة اليسرى، ببراعة أحرز منها هدفه الوحيد في البطولة، الذي كان كافيًا لتتويج الساموراي باللقب الرابع.
# نجم من الذاكرة
الجاسم يحصد نجومية البحرين
كتب تيسير الجاسم، لاعب الوسط، فصلًا جديدًا خلال مسيرته الدولية مع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في ظهوره الأول مع الأخضر أمام البحرين في ختام مرحلة المجموعات في بطولة كأس آسيا 2007. وقاد الجاسم منتخب بلاده إلى الفوز برباعية نظيفة، سجَّل فيها هدفين ونال على إثرها نجم اللقاء.
وقبل انطلاق البطولة، أكد الجاسم، في تصريحات لوسائل الإعلام، أنه لن يكون مجرد “كومبارس” في البطولة، وقرن القول بالفعل بأدائه المتميز وتسجيله هدفين في مرمى البحرين.