#نجم من الذاكرة الجمعان..
رهان الزياني 84
دخل الجناح السعودي الشاب محيسن الجمعان تاريخ كرة القدم الآسيوية عام 1984 من باب واسع، وهو ابن الـ 18 ربيعًا فقط.
في تلك الفترة كان خليل الزياني، مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، يعوِّل على الأسماء الشابة لتكوين فريق واعد.
وآنذاك قرَّر المدرب استدعاء الاسم الصاعد بعدما توسَّم فيه قدرات فنيةً، وشخصيةً تلائم اللعب على المستوى الدولي، وأشركه في ست مباريات، بعدها ضمَّه إلى قائمة كأس آسيا في سنغافورة.
ولم يكتفِ الزياني بذلك، بل وأقحمه أيضًا أساسيًّا إلى جوار رفيقه ماجد عبد الله في جميع مباريات الأخضر خلال البطولة، ولم يستبدله مطلقًا، وردَّ الجمعان هذه الثقة بتسجيله هدف الفوز القاتل على الكويت الذي حسم صدارة المجموعة للصقور. أيضًا كلَّفه بتسديد ركلة الترجيح الرابعة أمام إيران في نصف النهائي، وترجمها اللاعب بنجاح، ليواصل المنتخب السعودي طريقه نحو تحقيق ذهبيته الأولى.
وكتبت هذه البطولة الفصل الأول في قصة الجمعان التي استمرَّت حتى أواخر التسعينيات، وتضمَّنت تحقيق اللقب القاري مجددًا عام 1988.