الرخصة الأهلاوية
بات محكومًا على النادي الأهلي وجماهيره الوفية التي باتت مضربًا للأمثال من حيث الحضور والأهازيج والتفاعل ليس على الصعيد المحلي ولكن حتى على الصعيد العربي بشهادة الكثير من الخبراء العرب واليوتيوبر الرياضيين، المعاناة التي بدأت ولم تنته من مطلع الموسم بسبب مستحقات مالية ومكافآت لبعض لاعبي فريق القدم من الموسم الماضي.
والكل يعلم أن تأخير مثل هذه الحقوق مرتبط بأمور أخرى ولعل أهمها عملية استخراج الرخصة الآسيوية للفريق الأول الموسم القادم
وهذا سيكون من سابع المستحيلات. والغريب أن هذا الخبر جاءنا والفريق الأول لكرة القدم يسعى إلى مزاحمة نادي النصر بل والاقتراب منه في بلوغ المركز الثاني بعد أن ظل أسابيع طويلة ماضية محتجزًا المركز الثالث في سلم الدوري السعودي والذي يمنح أصحاب المراكز الأوائل المشاركة آسيويًا حيث
يتأهل بطل الدوري السعودي للمحترفين ووصيفه وصاحب المركز الثالث في الموسم الحالي 2023- 2024 إلى بطولة النخبة الموسم المقبل 2024- 2025.
في المقابل يتأهل بطل كأس الملك إلى دوري أبطال آسيا 2، وفي حال كان البطل أحد الأندية الثلاثة في الدوري يتم اعتماد صاحب المركز الرابع في الدوري السعودي للمشاركة في دوري أبطال آسيا 2.
لهذا أتمنى من اتحاد الكرة السعودي أن يعمل مع القائمين على النادي في الشركة الربحية وغير الربحية على حل هذه المعاناة مبكرًا، إضافة إلى مكافآت منسوبي الألعاب الأخرى أبطال الموسم الماضي خاصة أن الرئيس التنفيذي رون جورلي جديد على النادي ومعلوماته محدودة من حيث الإيرادات والمصروفات.