مع بنفيكا وفلامنجو.. البرتغالي قلب التأخر ذهابا إلى فوز وتأهل إيابا ضربات جيسوس الثلاث تحفز الهلاليين
تمكّن البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، في ثلاث مناسبات من قلب خسارته ذهابًا، لحساب مسابقةٍ قاريةٍ للأندية، إلى انتصار وتأهل إيابًا، وهو ما يتمنى الهلاليون تكراره الثلاثاء المقبل ضد العين الإماراتي، ضمن إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا، بعدما خسِروا الذهاب، 2ـ4، الأربعاء.
ولا يعترف الاتحاد الآسيوي بأفضلية الهدف خارج الأرض. لذا، يتعيّن على «الأزرق» الفوز بفارق ثلاثة أهداف لبلوغ النهائي، فيما سيضطرُّه فارق هدفين إلى الاحتكام لركلات الترجيح، أما التفوق بفارق هدف وحيد فيعني عبور العين إلى المباراة النهائية.
وعندما كان مدرّبًا لبنفيكا في بلاده، خسِر جيسوس 2ـ3 من زينيت سان بطرسبرج الروسي، في ذهاب دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا 2011ـ2012.
لكنه قاد فريقه إلى الفوز 2ـ0 إيابًا، والتأهل إلى ربع نهائي أكبر بطولات القارة العجوز.
وخلال العام التالي، خسِر بنفيكا مع المدرب ذاته 0ـ1 من فنربخشة التركي، في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي، قبل أن يكسِب موعد العودة 3ـ1 ويعبر إلى المباراة النهائية، التي خسِرها، 1ـ2، من تشلسي الإنجليزي.
بعيدًا عن أوروبا، قاد جيسوس فلامنجو البرازيلي إلى الفوز إيابًا 6ـ2 على إيميليك الإكوادوري، لحساب دور الـ 16 من بطولة كوبا ليبرتادورس 2019، بعد الخسارة ذهابًا 0ـ2.
وكسِب فلامنجو مع المدرب البرتغالي لقب تلك النسخة التي تعدّ من أقوى بطولات الأندية في أمريكا الجنوبية.