إحباط شبابي بعد خبر «الرياضية» عن اقتراب بونجاح «منتهي.. رحيمي أفضل.. رجعونا 2019»
أحبط خبر «الرياضية» محبي فريق الشباب الأول لكرة القدم، على منصة «إكس»، إذ كشف عن اقتراب إدارة النادي من ضم الدولي الجزائري بغداد بونجاح، مهاجم السد القطري، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
ووصف الشبابيون بونجاح بـ«المنتهي»، بينما فضّل آخرون الرفع من قيمة الصفقة.
وبلغ التفاعل مع خبر «الرياضية» 1.4 مليون تفاعل بعد 18 ساعة من نشره.
وجاءت غالبية الردود مؤكدة أن بونجاح أقل من الفترة التي يمر بها دوري روشن السعودي، إذ كتب موري: «خيار سيئ حاليًا، لو مكان الشباب بدخل بقوة بصفقتين من نابولي، جيوفاني سيميوني وبوليتناو مع بعض، والله بيكون هجومهم جبار جدًا، ولو يجيبون ماجر وسط ثالث مع كويلار وراكيتيتش أتوقع يكتمل فريقهم قدام بالراحة»، واتفق معه سعد الشريف:«أتمنى أن الخبر ما يكون صحيح للاعب منتهي والتعاقد معه معناه رجوعنا للخلف!!»، ووافقهم الرأي المغرد «A» الذي كتب:«الصدق، القيمة كبيرة ولا أشوفه يستحقها، بس على وضع النادي ذا لا يكبرون طموحهم ويروحون لصفقات أكبر ومستحيلة، ممكن اللاعب يفيدهم وينجح معاهم».
على طرف آخر فضّلت الجماهير الشبابية التعاقد مع المغربي سفيان رحيمي، مهاجم العين الإماراتي، الذي أمطر شباك الهلال والنصر بـ6 أهداف آسيوية، من بينهم سيو: «المبلغ ذا كان عرضوه على مهاجم العين سفيان هو اللي يستاهل»، واتفق معه خزعبلة: «ليش.. رحيمي لاعب العين وش يشكي منه.. أفضل من بونجاح ألف مرة»، وعلى السياق ذاته قالت ريما: «الشباب إن شاء الله بيجيبون رحيمي».
وسخر مغردو الأندية الأخرى من توجه الإدارة الشبابية، عادين أن الصفقة جاءت في وقت متأخر، أحدهم فهد القثامي: «شايفهم رجعوا لعام 2019 !؟» ومثله علق ياسر: «وش ذا الطموح اللي عندهم صفقات مثل هذه تسويها سنة 2019 وصلنا 2024 وللحين يبونه».
وجاء عدد أقل من المغردين متفق مع فكرة التعاقد مع المهاجم الجزائري مثل المغردة «F» التي قالت: «بونجاح نفس السومة وعبد الرزاق حمد الله وكلهم نجحوا في الدوري السعودي لذلك أراهن على نجاحه»، واتفق معها ميد: «هذا أفضل رأس حربة محلي في تاريخ الكرة العربية، تاريخه أكبر من السومة وحمد الله، هداف تاريخي للدوري القطري وأحد أسباب فوز الجزائر بكأس إفريقيا»، وعلى النهج ذاته علق غشام: «صفقة قوية وراح تفرق مع الشباب كثيرًا لأنهم يحتاجون إلى هداف، وأقول لجمهور الشباب إدارة المنجم راح تسعدكم كثيرًا وتستاهلون».