الجولة الأخيرة من دوري روشن السعودي.. حسرة واحتفال على «إكس» «موسم تاريخي.. الأفضل على مر العصور.. أسوأ إدارة.. انتهت القصة»
سيطرت نتائج الجولة الـ 34 والأخيرة من دوري روشن السعودي، الإثنين، على اهتمامات مستخدمي منصة «إكس» للتدوينات القصيرة مع أكثر من 15 مليون تفاعلٍ خلال أول نصف ساعةٍ على نهاية مواجهاتها التسع.
عديدٌ من الأحداث في الجولة، وجدت تفاعلًا كبيرًا معها من قِبل المستخدمين، من أبرزها حصدُ فريق الهلال الأول لكرة القدم لقب الدوري دون خسارةٍ، وتحقيق البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب النصر، لقب الهدَّاف التاريخي للبطولة، إلى جانب هبوط الطائي وأبها.
حساب نادي الهلال في المنصة، كتب: «بطل الدوري يكسب الوحدة.. وينهي مشواره بلا خسارةٍ. للتاريخ يا هلال». وتفاعلت الجماهير الزرقاء مع التدوينة بأكثر من مليوني احتفالٍ، إذ قال رائد: «تحقق الدوري دون خسارة في ظل هالدعم لمنافسينك، وتحطم فيه كل الأرقام. موسم تاريخي بمعنى الكلمة، نادي عظيم». واتَّفق معه صلاح المدوح معلقًا: «وانتهت قصة الهلال الزعيم العالمي الجميلة هذا الموسم بلا خسارة، وبأرقامٍ قياسيةٍ وعالميةٍ كبيرةٍ، ستستمر عشرات السنين، ومن الصعوبة كسرها، وستتذكرها أجيالٌ وأجيال، ليتغنوا بها. ألف مبروك لمحبي هذا الكيان الكبير».
الجماهير النصراوية من جهتها، احتفت بإنجاز الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو الذي كسر رقم عبد الرزاق حمد الله، لاعب الفريق السابق والاتحاد الحالي، وأصبح الهدَّاف التاريخي، منهم ناصر، الذي قال: «الأفضل على مر عصور تاريخ كرة القدم، أفضل لاعبٍ في تاريخ كرة القدم، يعتزل في أفضل نادٍ في الكون». ومثله ذكر عبد الله البدير: «أنجز المهمة 35 بنجاح. الوعد الجمعة بإذن الله».
في المقابل، بدت حسرة الهبوط إلى دوري يلو لأندية الدرجة الأولى واضحةً على جماهير أبها والطائي في المنصة، فمن الطرف الأول قال عبد العزيز: «تبيع إيكامبي هداف الفريق، وتفرط فيه! ما تحل مشكلة المدرب اللي مخلي أهم لاعب في الفريق سعد بقير على الدكة أغلب المباريات بسبب المشكلات، والمتضرر الفريق. إدارة ما تستاهل البقاء، يلله على يلو يا أسوأ إدارة». ومثله كتب عبد الحميد العمري: «الفريق باع الكثير من نجومه. الإدارة وحدها فقط مسؤولة عن ما يحدث للنادي، الإدارة مسؤولة عن استقطابات اللاعبين، الإدارة مسؤولة عن جلب المدربين، واستنزاف خزينة النادي! الإدارة تتحمل كل شيء. انتهى كل شيء، ولا ينفع العتب ذلحين. حسبي الله ونعم الوكيل».
ومن جماهير الطائي، قال راضي الشمري: «إذا لم يكن همك ناديك فقط، فاعلم إلى أين تتجه بك البوصلة. الطائي لن يغيب كثيرًا، وسيعود أقوى بإذن الله». وذكر فهيد: «والله غبنة وحسرة.. موسم كارثي من بدايته، الله يعوضنا». فيما كان عادل أكثر إحباطًا، وعلَّق: «وهنا انتهت القصة، انسوا بيوم من الأيام أن الطائي بيرجع للدوري، الرجعة مستحيلة، هذا إذا ما هبط للدرجة الثانية».