روحوا قولوا للي غدر
استطاع جمهور النادي الأهلي بقيادة الأخ بدر تركستاني وبالأهزوجة الأخيرة التي قالوا فيها :
روحوا قولوا للي غدر
يحسب جمهوره انكسر
أهلاوي بنحبه موت
لو فاز.. ولا خسر.. كدة جدة أهلي وبحر
كدة جدة.. أهلي وبحر
والتي ركبت على لحن أغنية :
«لكتب ع أوراق الشجر»، التي كتبها ميشيل طعمة، ولحنها وغناها الموسيقار الراحل فريد الأطرش.
وبالتالي استطاع جمهور هذا النادي السعودي أن يكوّنوا «براندًا كبيرًا» بلغ جماهير الكرة في العالم العربي أجمع من خلال هذه المقطوعة وبصفة تسويقية عالية جدًا وتحدث عنها أهل الفن قبل أهل الرياضة والجماهير في العالم العربي باتت ترددها بمختلف جنسياتهم وميولهم.
وللمعلومية هناك أندية عالمية تصرف الكثير من الملايين من أجل هذا التسويق بأفكار عدة مكلفة، ولكن جمهور الأهلي كسر القاعدة وبات هو المسوق الأكبر لهذا الصرح الرياضي، بل إن بعض الملحنين أظهروا في عالم الميديا إعجابهم بالتجربة وتركيب أغنية طربية على أهازيج كروية وبكل سهولة ونجاح وقبول وكمتابع استمعت لكثير من أهازيج الأندية العالمية المشهورة مثل أهازيج مشجعي ليفربول والتي يقولون فيها:
You'll never walk alone
ولن تسير وحدك أبدًا
أو أهازيج نادي برشلونة التي تقول:
Tot el camp, es un clam
Som la gent blaugrana
tan seval d'on venim
نحن شعب البلوجرانا لا يهم من أين أتينا
وغيرهم من الأندية العالمية الأخرى لقد وجدتها تميل إلى الانتماء والتحدي بلحن صعب وبكلمات جافة.
وبسؤال الأخ بدر عن فكرة تركيب اللحن والمقطوعة هذه قال لي: إنه كان دائمًا يدندن بالأغنية وحدها، ثم حاول إدخال مفردات تخص النادي الأهلي، وهكذا رتب مع رابطة المشجعين المقربين لأداء فكرة الأغنية كبروفة ودون آلات موسيقية وكان بينهم أحد الإخوة متخصص في التصوير ولكنها ضربت «ترند» في عالم وسائل التواصل الاجتماعي والكل شاهد ذلك.
وذهب التركستاني ليقول إن هذه المقطوعة من النوع المفرح، بمعنى أن يكون أداؤها في الملعب عقب انتصار أو تفوق الفريق أثناء المباريات، وبالفعل يظل الأهلي مميزًا وراقيًا حتى في أهازيجه وجماهيره الوفية.