الصحافيون والأدباء ينعون محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ عبر «إكس» «رحلة عطاء إعلامية زاخرة.. قلما مخلص محبا لدينه ووطنه»
نعى الزملاء الصحافيون والمثقفون ومحبو الأدب محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ بعبارات الحب والفقد والرحمة على موقع التدوينات القصيرة «إكس» بعد وفاته، الثلاثاء، عقب صراع طويل مع المرض.
وأرسل سلمان الدوسري، وزير الإعلام، رسالة عزاء، مستذكرًا مسيرة كبيرة للكاتب السعودي: «رحم الله الكاتب الصحفي، والمثقف الأستاذ محمد بن عبد اللطيف بن إبراهيم آل الشيخ، الذي توفاه الله اليوم الثلاثاء، بعد رحلة عطاء إعلامية زاخرة، أسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان، إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون»، وكتب تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، بعد رحيل آل الشيخ: «يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَ ادْخُلِي جَنَّتِي»، انتقل إلى رحمة الله العم #محمد_بن_عبداللطيف_إبراهيم_آل_الشيخ. اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك. إنّا لله وإنّا إليه راجعون» وكتب عبد اللطيف آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عقب تلقيه خبر وفاة الكاتب السعودي: «تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة المفكر الشجاع وصاحب القلم المخلص المحب لدينه ولوطنه وقيادته الأستاذ محمد بن عبد اللطيف بن إبراهيم آل الشيخ ـ رحمه الله ـ الذي وافته المنية صباح اليوم، حيث كان رحمه الله سدًا منيعًا وطودًا شامخًا أمام تجار الفتن والإخوانيين الصحويين والغلاة والمتطرفين الإرهابيين في وقت كان الكثير يخشى من مجابهتهم ومحاربتهم وكشف حقيقتهم، سخر قلمه في محاربة أصحاب المناهج الفاسدة والأفكار الضالة بكل قوة وشجاعة وحجة وبرهان وفكر مستنير عبر كتاباته وأطروحاته خلال مسيرته الصحفية الطويلة، على الرغم من الأذى الذي ناله في سبيل ذلك منهم والمخدوعين بهم، الذي لم يزده إلا ثباتًا بمواقفه الوطنية النابعة عن إيمان عميق بأهمية الدفاع عن أمن الوطن وقيادته لما لهما من مكانة عظيمة في نفسه، فرحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وجعل ما أصابه تكفيرًا ورفعة له، أقدم عزائي الصادق إلى أبنائه عبد اللطيف وعبد العزيز ووالدتهم الكريمة وكافة محبيه، ونسأل الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون»، وعلق الزميل زيد بن كمي، نائب رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط: «رحم الله محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ، حامل راية الوعي والتنوير ومحارب خفافيش الظلام، كان جسورًا منافحًا عن قضايا الوطن ضد التطرف والمتطرفين، وكان أحد دعاة التغيير والتطوير وإنارة العقول، غادر اليوم إلى رحمة الله تعالى، كل العزاء لابنه أخي عبد اللطيف وعائلة آل الشيخ الكرام ولجميع محبيه».
وعلق محبو آل الشيخ على خبر وفاته، مستعرضين مسيرته الخالدة في عالم الصحافة، من بينهم محمد الصيعري: «رحل عنا اليوم الكاتب والمفكر والأديب الأستاذ محمد بن عبد اللطيف بن إبراهيم آل الشيخ، الذي طالما جاهد في الله حق جهاده بكتاباته ومقالاته القوية، فوقف صامدًا شامخًا ثابتًا في الدفاع عن هذه الدولة المباركة، دولة التوحيد والعقيدة، وأرض الرسالة، ضد أصحاب المناهج المنحرفة والأفكار الحزبية السقيمة الهدامة، الذين أتوا بالصحوة الخاسرة البائسة من السروريين والإخوان المفلسين والخوارج المارقين، الذين عاثوا في الأرض فسادًا، فأفسدوا معايش العباد ودمروا أوطانهم وهيجوهم ضد ولاة أمورهم، وجعلوهم أداة يستخدمونها بأقذر الوسائل»، وقال عبد الله الرزقي: «غفر الله للكاتب الوطني المخلص محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان».