2025.. السعودية تستضيف أول دورة ألعاب إلكترونية في التاريخ
أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية عقد شراكة تاريخية مع اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية لمدة 12 عامًا، لتنظيم أول دورة للألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية عام 2025 عبر العصور، ونسخ إضافية من الدورة في أعوام لاحقة بحسب بيان نشرته اللجنة، الجمعة.
ويأتي تنظيم دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية ليُكمل عقد الدورات والبطولات العالمية الأكبر في المجال، المنظمة في السعودية، بالتزامن مع تنظيم الرياض النسخة الأولى من كأس العالم للرياضات الإلكترونية خلال الفترة من 3 يوليو الجاري حتى 25 أغسطس المقبل، بجوائز مالية تصل إلى 60 مليون دولار.
وتتميز الدورة الإلكترونية بجمعها أفضل اللاعبين حول العالم لتمثيل منتخباتهم الوطنية، في مزيجٍ فريد بين قيم الألعاب الأولمبية العريقة، التي انطلقت عام 1896، والشعبية الكبيرة التي تتمتع بها الرياضات الإلكترونية حول العالم.
من جانبه، قال الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية: «إن إعلان اللجنة الأولمبية الدولية استضافة السعودية لهذا الحدث الرياضي العالمي، هو امتداد وتجسيد للدعم غير المسبوق، الذي تحظى به الرياضة في السعودية من قبل قيادة هذا الوطن العظيم، والدعم والمتابعة المستمرين من قبل سيدي ولي العهد، حفظه الله، الذي مكّننا من المضي قدمًا في الاستمرار في استضافة مثل هذه الأحداث الدولية الكبرى، وتأكيد أن السعودية باتت موطنًا للرياضات يشهده العالم أجمع.. نفخر بكتابة فصلٍ جديد للرياضات الأولمبية عالميًا من خلال هذه الشراكة مع اللجنة الأولمبية الدولية، حين تستضيف السعودية النسخة الأولى والتاريخية من الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية، ونسعد كثيرًا بهذه الثقة، ونتطلع لأن نرحب بالعالم أجمع هنا في السعودية لمشاهدة هذا الحدث الرياضي العالمي، وتنظيم نسخة استثنائية ومتميزة».
من جهتها، عبرت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، عضو اللجنة الأولمبية الدولية، وعضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ورئيسة لجنة رياضة المرأة، عن سعادتها بهذه الشراكة وقالت: «نفخر بالدعم السخي، الذي توليه قيادتنا الرشيدة، حفظها الله، للقطاع الرياضي بشكلٍ عام، وللرياضات الإلكترونية بشكلٍ خاص، التي شهدت تطورًا غير مسبوق، أسهم في تمكين الشبان والشابات من تحقيق طموحاتهم، حيث تشكل الشراكة بين اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية خطوة تاريخية، تنتقل معها الرياضة الأولمبية إلى مرحلة جديدة عنوانها التطلع نحو المستقبل».
من ناحيته، قال الدكتور توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية: «نحن محظوظون بالشراكة مع اللجنة الأولمبية السعودية لاستضافة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية، نظرًا لما تتمتع به السعودية من خبرات رائعة، بل منقطعة النظير في مجال الرياضات الإلكترونية».
يُذكر أن اللجنة الأولمبية الدولية قد أوضحت في بيانها أن المكتب التنفيذي للجنة قد رفع بموافقته على إنشاء الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية لجلسة اللجنة الأولمبية الدولية 143 المزمع تنظيمها في باريس العاصمة الفرنسية، وذلك على هامش تنظيم الألعاب الأولمبية الصيفية، ومن المتوقع أن يتم إعلان المزيد من التفاصيل عن هذه الاستضافة بعد انعقاد الجلسة.