تفاعل قياسي على «إكس» مع إعلان النسخة الأولى من الأولمبياد العالمي «السعودية موطن الرياضات الإلكترونية»
تداول رواد موقع التدوينات القصيرة «إكس» عبارة «السعودية موطن الرياضات الإلكترونية»، معبرين عن امتنانهم عن الدعم الذي تقدمه السعودية للمجال عقب إعلان اللجنة الأولمبية الدولية عقد شراكة تاريخية مع اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية لمدة 12 عامًا، لتنظيم أول دورة للألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية عام 2025 عبر العصور، ونسخ إضافية من الدورة في أعوام لاحقة بحسب بيان نشرته اللجنة، الجمعة.
وبلغ التفاعل مع الخبر، الذي اجتاح الأصعدة العالمية، نحو 2.3 مليون عقب خمس ساعات من نشره على «إكس».
وعلَّق الأمير عبد العزيز الفيصل: «بتمكين قيادتنا، ودعم ومتابعة سمو سيدي ولي العهد ـ حفظه الله ـ.. نسعد اليوم بكتابة صفحة جديدة في تاريخ الرياضات الأولمبية العالمية، من خلال الشراكة مع اللجنة الأولمبية الدولية، لاستضافة النسخة الأولى من دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية».
وتفاعل سلمان الدوسري، وزير الإعلام، مع إعلان الأولمبياد قائلًا: «من كأس العالم للألعاب الإلكترونية إلى الأولمبياد السعودية تواصل ريادتها العالمية». فيما كتب عبد الله السواحة، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات: «أسبقية جديدة ستعزز من مكانة المملكة كمركز عالمي للرياضات الإلكترونية، ووجهة عالمية للإبداع والمبدعين».
وجاءت غالبية التعليقات مثنية على دور السعودية المحوري في تطوير منافسات الرياضات الإلكترونية من بينهم الأرجنتيني لويسو الذي كتب: «اتفاقية بين اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة الأولمبية السعودية لتنظيم الألعاب الأولمبية الرياضية الإلكترونية لمدة 12 سنة قادمة، الأول سيكون في عام 2025. هل سيتم تضمين EA FC؟ السعودية أصبحت موطنًا للرياضات الإلكترونية حول العالم» واتفق معه عبد العزيز الصميلي: «لأول مرة بالتاريخ الإعلان عن إقامة #أولمبياد_الرياضات_الإلكترونية وأول من ستستضيفها هي المملكة العربية السعودية التاريخ يصنع في وطني» ووافقهم الرأي برهم قائلًا: «نعيش لحظات تاريخية للمجال ونمو كبير لرياضة المستقبل بدعم سمو سيدي، الله يطول بعمره ويحفظه».
وأبدى محمد تفاجأه من تنظيم أولمبياد خاصة بالرياضات الإلكترونية معلقًا: «ما كنت متوقعًا بيوم أن الألعاب الإلكترونية تنضم إلى رياضات الألعاب الأولمبية الاهتمام الحكومي في الموضوع فتح باب كان شبه مستحيل لمجتمع الألعاب» وعدَّ حسن أن: «مستقبل الأجيال القادمة عظيم».