«هيا بنا نلعب»
قبل كأس العالم للأندية التي أقيمت في المغرب والتي شارك بها الهلال تمت معاقبته بالمنع من التسجيل لفترتين، ومنعه من حقه في التدابير الوقتية «الأهلي ممنوع من التسجيل من الفيفا، وله ثلاث فترات تسجيل يتعاقد مع اللاعبين لاستفادته من حقه في التدابير الوقتية»، وتم وضع بطولة السوبر قبل انطلاق المحفل العالمي بأربعة أيام، ومع ذلك تغلب الهلال على ظروفه الخارجية والداخلية نتيجة الإصابات والغيابات، وحقق أكبر منجز في تاريخ كرة القدم السعودية «وصافة العالم».
الآن وقبل كأس العالم للأندية بنسختها المطوّرة، التي تشبه كأس العالم للمنتخبات والتي ستقام في أمريكا الصيف القادم، يتم تفريغ الهلال من مدخراته والبداية من تقليص عدد قوائم اللاعبين، ومع أنها شاملة كل الأندية إلا أن المتضرر منها الهلال، فهو الذي تنتظره مشاركة عالمية، وبحاجة ماسة لكل اللاعبين، ما اضطره إلى تسريح عدد من اللاعبين المهمين الذين ما زالت عقودهم سارية من أمثال سلمان الفرج والمالكي.
ثم في طلب لاعبيه للاحتراف الخارجي وهم ركائز أساسية وفي خروجهم إضرار بالفريق وقوته وانسجامه وعلى رأس هؤلاء سعود عبد الحميد، حقيقة لا أعلم السر وراء هذه الأفعال التي تضرر منها الهلال، خاصة أنها من جهات من مهامها تطبيق النظام والمحافظة عليه، ومن ذلك منحه حقه من «التدابير الوقتية» وعدم وضع البطولات المحلية قبل المشاركات الخارجية بل وحتى المباريات الحساسة قبل الأدوار الإقصائية، كما فعلوا في نصف نهائي القارة ولا في كسر عقود لاعبيه من أجل الاحتراف الخارجي، ثم يطلبون منه المشاركة المشرفة، إلا إن كانوا يريدون تطبيق القاعدة التي تقول «الإبداع يولد من رحم المعاناة».
«السوط الأخير»
ما نالَ أَهلُ الجاهِلِيَّةِ كُلُّهُم
شِعري وَلا سَمِعَت بِسِحرِيَ بابِلُ
وَإِذا أَتَتكَ مَذَمَّتي مِن ناقِصٍ
فَهِيَ الشَهادَةُ لي بِأَنِّيَ كامِلُ