2024-11-05 | 20:13 الكرة السعودية

سيتي ولشبونة.. معركة الهجوم والدفاع

الإنجليزي فيل فودين مهاجم مانشستر سيتي الأول لكرة القدم عند وصوله إلى لشبونة (المركز الإعلامي ـ مانشستر سيتي)
القاهرة ـ أحمد مختار
مشاركة الخبر      

يتسلح فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم بالقوة الهجومية التي يمتلكها، فيما يعتمد نظيره لشبونة البرتغالي على الصلابة الدفاعية خلال اللقاء الذي يجمعهما، الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا.
وتعدّ هذه المواجهة بمثابة المقارنة الواضحة بين الهجوم القوي لفريق مانشستر سيتي بقيادة هدّافه النرويجي إيرلينج هالاند، والدفاع المحكم لسبورتنج لشبونة بفضل منظومة مدربه البرتغالي روبين أموريم، الذي يبدأ مهامه مع مانشستر يونايتد 11 نوفمبر الجاري.
ويعد فريق بطل الدوري الإنجليزي الموسم الماضي أحد أقوى أندية دوري أبطال أوروبا هجوميًا، بتسجيله 9 أهداف في 3 جولات حتى الآن، بمعدل 3 أهداف في الجولة الواحدة، بفضل وتنوع حلوله على مستوى الصناعة والتسجيل بالثلث الهجومي الأخير.
وعلى الرغم من التعادل في الجولة الأولى بنتيجة 0ـ0 أمام إنتر ميلان الإيطالي، عاد «السماوي» بقوة لينتصر في الجولة الثانية من البطولة الأوروبية على مضيفه سلوفان براتيسلافا السلوفاكي بنتيجة 4ـ0. وسجل أهداف الفريق حينها كلٌ من إلكاي جوندوجان، فيل فودين، هالاند، وميكاتي.
وأكمل سيتي معدله التهديفي القوي ليفوز في الجولة الثالثة على سبارتا براج التشيكي بخماسية نظيفة. وسجل هالاند ثنائية في تلك المباراة، إضافة إلى هدف واحد لكل من فودين، نونيز، وجون ستونز.
ويحل السيتي في المرتبة الرابعة على مستوى تسجيل الأهداف في النسخة الجارية من دوري أبطال أوروبا، بتسجيله 9 نقاط، إذ لا يتفوق عليه سوى بوروسيا دورتموند بـ12، ثم برشلونة وبايرن ميونيخ ولكل منهما 10 أهداف.
ويمتاز أسلوب لعب مان سيتي مع جوارديولا بكثرة الحلول الهجومية، خاصة في ظل وجود الإنجليزي فودين والبرتغالي برناردو سيلفا والألماني إلكاي جوندوجان في منطقة الوسط الهجومي، خلف المهاجم النرويجي هالاند الذي تمكن من تسجيل 3 أهداف حتى الآن في بطولة دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى تسجيله 11 هدفًا من 10 مباريات ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وإذا كان فريق مانشستر سيتي يتفوق هجوميًا، فإن منافسه سبورتنج لشبونة البرتغالي يعد أحد أفضل أندية أوروبا على مستوى التنظيم الدفاعي، إذ استقبلت شباكه هدفًا واحدًا فقط في أول 3 مباريات بالنسخة الجارية من البطولة القارية.
وفاز لشبونة في الجولة الأولى على ليل الفرنسي بهدفين دون رد، من توقيع جيوكيريس وديباست، كما تعادل في الجولة الثانية أمام أيندهوفن الهولندي بنتيجة 1ـ1، وسجل دانيال هدفه الوحيد في هذه المباراة، قبل أن ينتصر في الجولة الثالثة على شتورم جراتس النمساوي بهدفي سانتوس وجيوكيريس.
ويعتمد روبين أموريم، المدرب الحالي لسبورتنج لشبونة، على رسم قريب من 3-4-2-1، من خلال إغلاق المناطق الدفاعية بوُجود الثلاثي إيناسيو، ديباست، وإيسجايو أمام الحارس فرانكو إسرائيل، كما يدعم الخط الدفاعي كل من سانتوس وكاتامو على الأطراف، إضافة إلى ثنائية هجولماند وبراجانسا في العمق، مما يجعل الوصول إلى مرمى الفريق صعبًا، مع التركيز على أهداف السويدي جيوكيريس في الخط الهجومي.