القيمة السوقية.. السيتي يتفوق على لشبونة
يتفوق فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم على منافسه البرتغالي سبورتينج لشبونة على مستوى القيمة السوقية بينهما، قبل القمة المرتقبة التي تجمعهما، الثلاثاء، على ملعب خوسيه الفالادي في لشبونة، ضمن منافسات الجولة الرابعة من بطولة دوري أبطال أوروبا.
ويعد فريق السيتي أحد أعلى أندية أوروبا والعالم على مستوى القيمة السوقية، إذ تبلغ قيمته نحو 1.26 مليار يورو، بفضل الاستثمارات لإدارة الفريق الإنجليزي ومجموعة «سيتي جروب» التي تملك أسهم النادي والنجوم التي يتسلح بها النادي.
وتبلغ القيمة السوقية لفريق سبورتينج لشبونة بالكامل نحو 443.5 مليون يورو، بحسب موقع «ترانسفير ماركت» العالمي، أي أنها تبلغ نحو نصف أو أقل من القيمة السوقية لمانشستر سيتي العام الجاري.
ويتصدر النرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم السيتي، قائمة أغلى لاعبي الفريقين من حيث القيمة السوقية، إذ تبلغ قيمته الحالية 200 مليون يورو، ثم يأتي بعده زميله الإنجليزي فيل فودين بـ 150 مليون يورو.
وظهر الإسباني رودري هرنانديز، أفضل لاعب في العالم لعام 2024، بالمركز الثالث من حيث القيمة السوقية بـ 130 مليون يورو، ثم يأتي خلفه البرتغالي روبن دياز بـ 80 مليونًا، والكرواتي جفارديول بـ 75، كأعلى 5 لاعبين في تشكيلة مانشستر سيتي على مستوى القيمة السوقية.
فيما يعتلي السويدي فيكتور جيوكيريس، مهاجم فريق سبورتينج لشبونة، القيمة السوقية لناديه البرتغالي، إذ تبلغ قيمته السوقية حاليًّا نحو 70 مليون يورو، ثم يأتي بعده زميله جونزالو إناسيو بـ 45 مليون يورو.
وبخلاف هذا الثنائي، تبلغ قيمة الدنماركي مورتين هجولماند والإيفواري عثمان ديوماندي نحو 40 مليون يورو، فيما يحل البرتغالي بيدرو جونسالفيس خامسًا بقيمة 32 مليون يورو.
وتختلف طريقة وتأثير الاستثمارات في مانشستر سيتي مقارنة بنادي سبورتينج لشبونة، إذ يعتمد النادي الإنجليزي على جذب المواهب والنجوم إلى مجموعة «سيتي جروب» المالكة له، التي تستثمر بقوة بشراء واستقطاب النجوم من مختلف دوريات العالم.
وتأسست مجموعة «سيتي جروب» عام 2014، للإشراف على إنشاء وإدارة مجموعة من نوادي كرة القدم، تحت رعاية نادي مانشستر سيتي.
وتدير مجموعة أبو ظبي المتحدة للتنمية والاستثمار هذه المجموعة، التي تضم عددًا من الأندية، من بينها بطل الدوري الإنجليزي الموسم الماضي.
لذلك فإن «السماوي» اشترى عقد النرويجي هالاند من نادي بوروسيا دورتموند الألماني مقابل 60 مليون يورو، كما ضم الإسباني رودري من أتلتيكو مدريد مقابل 70 مليونًا، والكرواتي جفارديول من لايبزيج مقابل 90 مليونًا، والبرتغالي روبن دياز من بنفيكا مقابل 71 مليونًا، فيما يعتمد الفريق أيضًا على أكاديمية الناشئين لديه، التي أسهمت في تصعيد عدد من المواهب، في مقدمتهم الإنجليزي فيل فودين ومواطنه ريكو لويس.
في المقابل، تعتمد إدارة سبورتينج لشبونة البرتغالي على العين الثاقبة في اكتشاف المواهب الشابة، ومن ثم التعاقد معها وصقل خبرتها من أجل تألقها وإعادة بيعها مجددًا مقابل أرقام كبيرة.
وراهن الفريق البرتغالي في ذلك على خبرات هوجو فيانا، مديره الرياضي، الرجل الذي عمل طويلًا مع الإدارة قبل الرحيل أخيرًا من أجل شغل المنصب ذاته لنادي مانشستر سيتي، وهو الإداري المسؤول عن ضم مجموعة من الصفقات لسبورتينج لشبونة، من بينها السويدي فيكتور جيوكيريس، الذي اشتراه النادي البرتغالي من كوفنتري الإنجليزي مقابل 24 مليون يورو عام 2023، لتصبح قيمته السوقية 70 مليون يورو في الوقت الراهن.
وجلب النادي البرتغالي أيضًا لاعبه الإيفواري ديوماندي من فريق ميتلاند مقابل 7 ملايين يورو عام 2023، لتصبح قيمته حاليًّا 40 مليونًا، فيما اشترى الفريق عقد هجولماند من فريق ليتشي الإيطالي مقابل نحو 19 مليون يورو، لتصبح قيمته الآن 40 مليونًا أيضًا.
كما يعتمد نادي سبورتينج لشبونة أيضًا على أكاديمية الناشئين لديه، التي أسهمت في تكوين مجموعة من الأسماء المميزة، مثل المدافع جونزالو إيناسيو والموهبة الشابة جيوفاني كويندا.