2024-11-08 | 22:01 الكرة السعودية

جيسوس: الإعداد ليس سبب الإصابات.. والتحكيم لا يعاملنا مثل المنافسين

البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، خلال مباراة «الأزرق» والاتفاق، الجمعة، ضمن عاشر جولات الدوري تصوير: سعد الدوسري
الرياض ـ عبد العزيز حمد
مشاركة الخبر      

برّأ البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، طاقم الإعداد البدني من مسؤولية تكرُّر إصابات لاعبي «الأزرق»، منوهًا إلى وجود يد لكثافة المباريات في ذلك.
وبعد الفوز على الاتفاق 3ـ1، الجمعة، ضمن الجولة العاشرة من دوري روشن السعودي، قال جيسوس خلال مؤتمر صحافي: «كنا نعرف أنّ المباراة ستكون صعبة، فرديًا وجماعيًا، وأننا سنواجه طريقة لعب جديدة، تُحكم إغلاق المساحات».
وأضاف: «لقينا بعض الصعوبات خلال أول نصف ساعة، لكن بحركية اللاعبين، ومع الوقت، وجدنا المساحات والطرق المؤدية لمرمى المنافس».
وهاجم المدرب التحكيم بسبب ركلة الجزاء التي احتسبت على البرتغالي جواو كانسيلو، الظهير الأيمن، ولعدم طرد مشعل الصبياني، مدافع الاتفاق، إثر تسببه في إصابة الجناح سالم الدوسري.
وتساءل: «لا أعرف الطريقة التي احتسبت ركلة الجزاء بناءً عليها، ولا كيف تجاوز الحكم عن طرد اللاعب الذي أصاب الدوسري».
وأردف: «سنجري أشعة للاعبنا، وسنقف على طبيعة إصابته، لكن مدافع المنافس تدخل بعنف ويستحق الطرد».
وخلال المؤتمر، سألت «الرياضية» المدرب عن «سر إصابات نجوم الفريق وهل سببها مشكلة في الإعداد البدني؟»، وأجاب البرتغالي قائلًا: «إصابتا سالم ونيفيز لا علاقة لهما بالجوانب البدنية والعضلية، وكذلك نيمار الذي أصيب قبل عام كامل».
وتابع: «حين تلعب مباراة كل ثلاثة أيام، فالأمر يصبح صعبًا، ونسب احتمالية وقوع الإصابات ترتفع».
وعمَّا إذا يرى ما واجهه الفريق خلال مباراتيه أمام النصر والاتفاق تجسيدًا للتحديات التي تمنّى النيجيري مايكل إيمينالو، مدير كرة القدم في رابطة دوري المحترفين، تعرُّض الفريق لها، أوضح جيسوس: «الهلال فريق قوي جدًا، وأظهر كل الدلائل على قوته، وأنه أفضل من كل الخصوم».
وأضاف: «تجاوزنا كل الصعوبات مثل غياب نيمار، ونيفيز، وفريقنا لا يمكن إيقافه بسهولة».
وأشار إلى القرارت التحكيمية باعتبارها من تلك التحديات قائلًا: «توجد جزائية لميتروفيتش في لقاء النصر، واحتسبت واحدة ضدنا على كانسيلو لا أفهمها، ولم يُطرد لاعب الاتفاق، هذه قرارات كثيرة مشكوك فيها، تُمنح بسهولة للفرق الأخرى، وإذا جاءت في مصلحتنا لا تحسب، لكننا سنستمر».