«بين جويدو والسماعيل»
أن تبدأ موسمك بمدرب غير مرضي عنه، وهناك مطالبات جماهيرية وإعلامية بإقالته، وتجعله يعد الفريق ويختار نواقصه الأجنبية والمحلية، ويملأ الفريق بلاعبي الأطراف «تاليسكا وغريب وأيمن وساديو وأنخيليو وويسلي»، ثم تجعله يختار المراكز، ويصر على ترك خانة الظهير الأيسر والمحور دون لاعبين أكفاء، وتعويض ذلك بقلب دفاع رغم وجود أسماء محلية في قلب الدفاع أفضل من محليين الخانات الأخرى.
أن تبدأ موسمك بمعسكر إعدادي هزيل، الترفيه فيه أكثر من الجدية والمواظبة، وبمباريات ودية أقل من المستوى المطلوب، ثم تترك اللاعبين لأجهزة فنية خصوصًا في الجانب البدني واللياقي.
ثم تستمر نفس حالات الضعف الذهني والنفسي، وتتعادل قاريًا مع فريق يتلقى «الخماسيات» فيما بعد، وتتعادل مع فريق يصعد لأول مرة في تاريخه لدوري المحترفين في الوقت بدل الضائع بجزائية أثير حولها الجدل، وتتعادل على أرضك وبين جماهيرك مع فريق لم يشارك معه سوى ثلاثة لاعبين أجانب في حين أنك مكتمل الصفوف دون غيابات مؤثرة، ثم تساهم الأخطاء التحكيمية في منحك نقطتين غير مستحقة أمام الأهلي والهلال، الأولى منهما جاءت في الوقت بدل الضائع، وقبل الأخيرة منهما تخرج من كأس الملك على ملعبك وبين جماهيرك وبمستوى فني هزيل وأمام فريق يقبع حينها في المركز الثامن أو التاسع.
وأخيرًا تخسر من فريق صاعد من دوري يلو وعلى ملعبك وأمام جماهيرك أيضًا، بعد أن كنت متقدمًا عليه، وحين قلب النتيجة كانت أمامك ساعة إلا عشر دقائق لإدراك التعادل على أقل تقدير.
ثم من الصيف وحتى الآن وبوصلة الانتقادات تتوجه نحو الثنائي رائد السماعيل وجويدو رغم أن عملهما في المقام الأول (إداري ومالي) فقط، ومن يتحمل المسؤولية الفنية بمنأى عن تحمل مسؤوليته سواء الإسباني هييرو أو الإيطالي بيولي ومن بعدهما اللاعبين خصوصًا العالميين منهم والذين لو امتلكوا حرص وشغف الثنائي (أوتافيو وسمياكان) لكان التمجيد والإطراء سينال الفريق خصوصًا السماعيل وجويدو.
السوط الأخير
علينا من الدنيا ضغوط ما هي بشوي
وهو يحسب إن الله خلقنا على شانه.