من باقي ما طلب دعم الأهلي
ما يحصل من القائمون على النادي الأهلي السعودي، وإن كنت لا أعلم من هم بالضبط لعدم وضوح المشروع والمرجعية الرئيسية بالتحديد في شراء عقود اللاعبين الأجانب، وأقصد الجهة التنفيذية التي تقف في نهاية الأمر على احتياجات الأندية الأربعة، أو أن كل نادٍ بعينه له مسؤول تنفيذي يخصه مثل رون غرولي في النادي الملكي أو إيميليانو أو سعد اللذيذ في لجنة الاستقطاب.
الكل طالع الفضائيات التي تظهر بشكل ليلي ابتداءً من برنامج كورة إلى برنامج في التسعين إلى برنامج برا الثمانية عشر إلى الزملاء المحللين، وآخرهم خالد جاسم وعبد الله وبران وكابتن ميدو، وآخر هؤلاء الأخ بتال القوس، إذ كتب في تغريدة: من باقي ما طلب دعم الأهلي فالكل عرف احتياج الفريق بدون أي فلسلفة ومنذ مطلع الموسم جناح أيسر بديل مكسيمان ومحور تقليدي وظهير أيسر.
وبالرغم من ذلك تعاقدوا مع ظهير أيسر، ومبررهم الغريب بأنه يجيد اللعب في متوسط الدفاع.
والغريب جدًا وهو الأمر الذي لا تراه إلا في هذا الفريق المبعد عنه أبناؤه وأهل الكورة في بلادنا المعطاءة أن خانة الظهير الأيسر بالتحديد أبدع بها مؤخرًا المدافع سعد بالعبيد، وبات أحد نجوم أداء الفريق، ويجلس احتياط الكابتن عبد الله العمار وهو لاعب جيد والمدرب يايسله سجل الظهير المقدوني أليوسكي الموجود في الفريق منذ عدة سنوات في بطولة النخبة الآسيوية، ناهيك عن اللاعب المواليد أليكسندر الذي يلعب كمحور وظهير، وبالرغم من هذا الشرح كله
ذهب الأهلاوبة وتعاقدوا مع ظهير أيسر، وبالفعل مثلما قالوا في الأمثال هم يبكّي وهم يضحّك، وأخاف أن يردد كل هؤلاء ومطالبهم اليومية خلال المرحلة القادمة بالقول المعروف: راحت فلوسك ياصابر!