2025-03-17 | 01:49 مقالات

تغريدات (إكس)

مشاركة الخبر      

مقال اليوم لتغريدات الطائر الأزرق في الأيام الماضية، ولأننا في رمضان تكثر التغريدات عن المسلسلات بين معجب ومحبط، هناك من يرى مسلسلًا على أنه رائع، وهناك من يراه مجرد عمل بسيط. تختلف الآراء، وتبقى قيمتها من قيمة قائلها ومعرفته. أعجبتني تغريدة عن الألقاب، ومن يستحق اللقب الفلاني ومن لا يستحقه، التغريدة لإيمان الخطاف تعليقًا على ما أثير عمن يستحق لقب النجمة الأولى «لا يوجد شيء اسمه القمة، فهي وهم.. ولا نجمة أولى، فالأولى لقب اخترعناه لنصدّق أن هناك سباقًا! الفن الحقيقي ليس بطولة رياضية أو ميدالية ذهبية، هو بصمة تُترك، وصدى يبقى بعد أن يهدأ التصفيق». أتفق مع إيمان، أتذكر عندما تقاتلن بعض المغنيات العربيات على لقب ما، مضى الزمن وراح اللقب ولا أثر لأعمالهن الغنائية، كانت أغانيهن من النوع الذين يسميه اللبنانين «طقّش فقّش». تنتطبق الطقش والفقش على كل عمل ضعيف مهما كانت جنسيته. هاشم الجحدلي ابتدأ تغريدة بـ «من كل قلبي أقولها» التغريدة ربما تفسر للبعض المتأثرين بتجارب وخطى غيرهم، ولماذا لا ينجحون في السير على هذه الخطى «أقولها من كل قلبي أقولها: حياتك تجربة خاصة ومسيرة خاصة، فلا توهم نفسك باستلهام تجارب الآخرين والتدثر بخيارات ليست لك. تجارب الآخرين مجرد خبرة إضافية، ورصيد معرفي لا أكثر ولا أقل. أنت مسؤولية نفسك وعقلك وطموحك وشجاعتك». نايف الرشيدي حدد لنا الناس الأهم في حياتنا «قرأتها في تغريدة عابرة: مع الوقت تكتشف أن أهم الناس في حياتك، هم الناس اللي تراسلهم من الطيارة وتخبرهم بوقت الإقلاع». لاحظت أن الأكثرية تحب المقولات التي تتحدث عن طيبة قلبهم وعفويتهم التي لا يقدرها الناس، لا شك أن منهم طيبين، ولكن لا يعقل أن يكون الجميع طيبًا وعفويًا، فإن كان الجميع كذلك فمن صنع الآلام؟ عمومًا.. حساب روائع الأدب العالمي اقتبس لزياد الرحباني «كن طبيعيًا وتلقائيًا وصريحًا مع الناس، وصدقني ستخسرهم جميعًا».