أبناء الأهلي

ما يحصل في النادي الأهلي حاليًا من حيث نتائج فرق الفئات السنة، التي تعاني من تراجع مخيف باستثناء فريق 16 عامًا،
أمر يدل على أن المسؤول الأول لي كينجرتون المدير الرياضي لا بد أن يلحق بمن أتى به رون جورلي الرئيس التنفيذي، وكذلك المسؤول عن هذه الفرق الأخ قاسم الطيب.
ومن باب الاطلاع هذا فريق 19 عامًا الرافد الأول للفريق الأول، الذي كان المنافس الثابت خلال الخمس سنوات الماضية على البطولات لهذه الفئة، والذي قدم الخضري إخوان والدارسي وريان حامد ومحمد بكر وأيمن فلاته والصبياني وزيد العنزي وياسين زبيدي إلى آخر القائمة، ترتيبه الآن الثالث وبفارق 10 نقاط عن المتصدر نادي التعاون، ويقوده مدرب حاضر غائب بسبب مشاركته في دورات تدريبية طوال الوقت الأخ حسن التاروت، إن لم أخطئ في الاسم.
وكان قد تعادل يوم الثلاثاء الماضي أمام نادي الاتحاد بهدفين، وفي صفوفه ثلاثة لاعبين من المنتخب السعودي لهذه الفئة، ولاعبين من لاعبي الابتعاث، وكذلك الحال فريق 17 عامًا الذي يقوده مشعل الجهني، الذي يحتل المركز الثامن، وسيلعب أمام الاتحاد يوم السبت القادم.
بينما الفريق الذي نتائجه مفزعة فهو فريق 15 عامًا، الذي يحتل الترتيب الثالث بفارق 13 نقطة عن المتصدر الهلال، ويقوده الكابتن علي العبدلي، الذي تغلب عليه نادي الفتح في الأحساء بستة أهداف، وفي جدة بملعبه بأربعة أهداف، تخيلوا فقط أن الأهلي يهزم بهذا العدد من الأهداف من نادي إمكانياته محدودة، وبهذا الكم من الأهداف، وهذه الفئة خريجة أكاديمية النادي الذي بعد ابتعاد الأمير خالد باتت تعاني من هذا التراجع الخطير حتى تشعرك بأن هؤلاء باتوا أقل حضورًا من حيث عدم الاهتمام واختيار المدربين الأكفاء والناجحين، وظهر ذلك من خلال الترتيب والنتائج.