2025-04-26 | 22:24 مقالات

«حراج البطولات»

مشاركة الخبر      

لا أعلم حقيقة هل اتحاد القدم تعمد أن يطرح توثيق البطولات قبل انطلاق الأدوار النهائية من النخبة الآسيوية التي افتتحها كبير القارة بسباعية تاريخية في الفريق الكوري الجنوبي «جوانغجو» أو أنها جاءت مدرجة ضمن الاجتماعات الدورية التي لا تنتهي في هذا الشأن.
وينتابني تساؤل كبير بحجم التاريخ الكروي الوطني حول السر الغامض في جعل «المرجع خايف» كما صرّح بدلك رئيس الهلال فهد بن نافل قبل سنوات قليلة
ورغم أن التوثيق الأخير حمل تغيرات جذرية في تاريخ انطلاق الدوري وعدد نسخه وزيادة بطولات بعض الفرق، فالأهلي صاحب «3 دوريات» أصبح لديه تسعة، والوحدة أصبح هو الفريق الأول تحقيقًا للقب، والاتحاد لم يغب عنه نهائيًا رغم اقترابه من مغادرته في نسخ عدة، وبقي الهلال الأول في عدد البطولات إجمالًا والأول في كل بطولة منفردة.
الغريب أن اتحاد القدم وبدلًا من إعلان نتائجه بتاريخ عدد البطولات وتحذير كل من يحاول تغيير التاريخ والتوثيق الأخير بالعقوبات هرب إلى المربع الأول وترك للأندية الحق في إعلان بطولاتها وهو الأمر الذي استغلته إدارة النصر خير استغلال، فأعلنت عبر موقع النادي الرسمي بأن لدى فريقها 19 بطولة دوري، وهي حسبة مضحكة مبكية في الوقت نفسه، فكيف تحسب بطولات «الدرجة الثانية» دوريًا أنافس به سجل البطولات الكبرى للفرق الكبرى، وكيف يحقق دوريًا بعد آخر والفاصل بينهما 75 يومًا فقط، وكيف يحتسب دوري عدد مبارياته لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، بل كيف يكون هناك بطولة وهي مرحلة تأهل لنهائيات وليس لها ختام ولا تتويج ولا مكافئة سواء درع أو كأس أو حتى ميداليات ولو كانت «نحاسية»، وتشترى من «حراج بن قاسم».
إن ما فعله اتحاد القدم هو فتح مزاد لحراج لن يتوقف أبدا.

«السوط الأخير»

حاولت أسوي مثل يوسف عليه السلام
لكنك أجمل بواجد من عزيزة مصر