أين تهنئة الأهلي؟
لماذا هذا التناول السلبي على النادي الأهلي بعد تحقيقه كأس دوري أبطال النخبة الآسيوي من قبل البعض وبالأخص إعلاميين يفترض أن يكونوا نموذجًا للشباب والمنافسة الشريفة؟! ولم يطالب أحد منهم بالتهنئة، ولكن عدم الاستهانة وتشجيع المشروع مثله مثل غيره.
وبصراحة هذا أمر لابد وأن يتناوله علماء النفس، فما شاهدناه من بعض الجماهير والكلمات التي كتب عليها في لقاء نهائي كأس وزارة الرياضة لكرة السلة الذي جمع الأشقاء الأهلي والاتحاد، وهل هو أمر مصادف أو فجأة؟ وما هي الكلمات التي وردت في تلك اللوحات؟ وفي المقابل لا نؤيد ما يحمله أي مشجع من أي نادٍ بما فيهم الأهلي لدمية مهما كان حجمها أو صفتها.
ثم الأهلي لم ينافس أحدًا محليًا باتجاه الصدارة والكل طالع الدعم لكل نادٍ وكان ذلك واضحًا وبفارق كبير بينه وبين الآخرين من حيث أسعار المدربين واللاعبين الأجانب والآخرين المحليين. وأتمنى أن نطالع القيمة الفعلية لهؤلاء اللاعبين بالنادي الأهلي وغيره من أشقائه من الأندية.
ولم يكن بلوغ النادي الأخضر النهائي الآسيوي محض الصدفة مثل ما يتناوله البعض بكلمة بطل «يلو»، بل كان الأول مكرر في مجموعة غرب آسيا ولم يتلقَ أي هزيمة، وكانت ثمة بوادر تفوق بعد تغلبه على الهلال في ملعبه وبين جماهيره في الدوري السعودي، وقبل الختام أتمنى أن يستفيد البعض من التجارب الماضية بانخفاض المستوى والتراجع والعودة للقمة لكل الأندية من جديد فلا حزن يدوم أو فرح قائم.