بعد قرار الهبوط.. ليون يهاجم ويستأنف

هاجم نادي ليون الفرنسي قرار إنزال الفريق الأول لكرة القدم إلى دوري الدرجة الثانية بعد التدقيق المالي الذي أجرته هيئة الرقابة المالية، وأعلن أنه سيستأنف لدى الجهات المختصة.
وتم إقرار هبوط ليون بشكل مبدئي من قبل هيئة الرقابة المالية لكرة القدم الفرنسية في نوفمبر الماضي بسبب سوء الإدارة المالية، وتم تأكيد القرار الثلاثاء بعد اجتماع مع مالك النادي جون تكستور.
وانتقد النادي القرار، الذي جاء بعد يوم واحد من بيع تكستور 43 في المئة من أسهم كريستال بالاس الإنجليزي، وأوضح في بيان أصدره الثلاثاء أنه عمل بشكل وثيق مع هيئة الرقابة المالية لتلبية جميع طلباتها.
وأضاف: «أخذ نادي أولمبيك ليون علمًا بالقرار غير المفهوم الذي اتخذته هيئة الرقابة المالية لكرة القدم الفرنسية هذا المساء ويؤكد أنه سيستأنف على الفور».
وتابع البيان: «مع الأموال التي تم إثبات مصادرها والنجاح الرياضي الذي جعلنا نكسب مكانًا في المسابقات الأوروبية لمدة عامين متتاليين، فإننا نفشل حقًا في فهم كيف يمكن لقرار إداري أن يهبط بمثل هذا النادي الفرنسي العظيم».
واستطرد: «بفضل مساهمات المساهمين لدينا وبيع كريستال بالاس، تحسن وضعنا النقدي بشكل كبير ولدينا موارد أكثر من كافية لموسم 2025-2026».
وفي أكتوبر الأول الماضي، كشفت مجموعة «إيجل فوتبول» عن ديون تبلغ قيمتها الإجمالية نحو 574.85 مليون دولار، مما أثار مخاوف بشأن الاستقرار المالي للنادي. لكن ومنذ ذلك الحين، نجح ليون في جمع الأموال من خلال بيع عدد من اللاعبين، بما في ذلك ماكسينس كاكريه إلى كومو وريان شرقي إلى مانشستر سيتي.
لكن النادي مع ذلك لم يتمكن من إقناع السلطات بأن وضعه المالي تحسن بما يكفي لرفع العقوبات عنه.
وتأهل ليون، الذي توج بلقب الدوري الفرنسي سبع مرات بين عامي 2002 و2008، إلى الدوري الأوروبي الموسم المقبل بعد احتلاله المركز السادس بدوري الدرجة الأولى الفرنسي.