2025-07-13 | 22:23 مقالات

الدوري السعودي يقزّم الإنجليزي!

مشاركة الخبر      

ـ مقبلون على موسم رياضي أقوى من الموسم الماضي بمراحل، موسم ستكون المنافسة فيه أشرس من أقوى موسم رياضي في تاريخ الدوريات السعودية الذي عشنا تفاصيله حتى آخر ثانية بالدوري.
ـ موسم لم يكن من السهل التنبؤ بنتائجه مهما كان ترتيب الفرق، فبطل الدوري تعثر أمام الخليج والأخدود والفتح!
والهلال انقلبت عليه الطاولة أمام الخليج 2ـ3 وتعثر أمام ضمك والرياض، والنصر تعثر أمام الرائد والتعاون والخلود، ولو عدت لهذه الفرق جميعًا ستجد بعضها هبط لدوري يلو «دوري الدرجة الأولى» وبعضها لم يستطع ضمان البقاء في الدوري إلا في الجولتين الأخيرتين.
ـ طبعًا لا أستطيع تجاوز ما قدمه القادسية في موسمه الأول بعد استحواذ شركة أرامكو عليه، وكان حصانًا أسودَ بكل ما تعنيه الكلمة وخسر نهائي كأس الملك أمام الاتحاد، وأتوقع أن القادسية هذا الموسم سيدخل في تحدٍ جديد، خاصة بعد صعود فريق نيوم الذي يعتبر المنافس الحقيقي للقادسية من حيث العمل وإثبات الذات.
ـ راهنت على أن يحقق الدوري السعودي رقمًا صعبًا على مستوى الدوريات العالمية، وأن هدف وجوده على هرم الدوريات الخمس الكبرى العالمية مسألة وقت، طالما يسير وفق خططه المرسومة.
ـ وأعتقد أننا قادرين أن نكون رابع أقوى دوري في العالم قريبًا، حيث بإمكاننا تجاوز الدوري الفرنسي والألماني، وقريبًا سننافس الدوري الإنجليزي والإسباني والإيطالي، وسنعتليهم.
ـ لا أتحدث عن أحلام، أنا أتحدث عن واقع سنعيشه يومًا ما، وسيكون هذا اليوم قريبًا.
ـ في مونديال 2029 تأهل الأهلي بجدارة واستحقاق بعد أن حقق بطولة النخبة الآسيوية العام الماضي، وهناك 3 مقاعد آسيوية متبقية، وستكون الأندية السعودية أقوى الأسماء المرشحة للتأهل لها، ولن أبالغ إن قلت إن كنا قادرين على أقل تقدير أن نحصل على مقعدين منها.
ـ سنقدم مستوى عظيمًا في مونديال 2029، وسنتجاوز ما قدمه الهلال في مونديال 2025 وحصل على إثره على الترتيب السابع، ولن أبالغ إن قلت إن الأندية السعودية ستصل لنصف النهائي وربما النهائي.
ـ حتى كأس القارات القادمة التي سيمثل الأهلي الكرة السعودية سيكون مرشحًا قويًا للوصول للنهائي، الذي غالبًا سيكون أمام باريس سان جيرمان.
ـ سنبهر العالم بمستوياتنا، وسيكون دورينا أقوى دوري في العالم، حيث ستتنافس عليه من 5 إلى 7 فرق سنويًا.
ـ ستكون الفرق السعودية مرشحة لتحقيق أي بطولة تدخل فيها وبقوة، سواء بطولة الخليج أو العربية أو دوري آسيا 2 أو النخبة الآسيوية، كل البطولات التي ستشارك فيها الأندية السعودية ستكون هي المرشحة رقم 1 لتحقيقها، وهذا يعطينا مؤشرًا على قوة دورينا الذي لا يزال في البداية رغم كل شيء.
ـ مع قرب انطلاق رؤية 2040 التي سيطلقها سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في عام 2027، أعتقد بل أجزم أن هدف الدوري السعودي سيكون اعتلاء قمة الدوريات الكبرى.
ـ ولعلي أختم بما حذر به الكاتب الإنجليزي مارتن صامويل في صحيفة التايمز بعد فوز الهلال على مانشستر سيتي، حينما كتب: «تهاوننا تجاه ما ينشأ في السعودية، انتهت أول مباراة تنافسية بين دورينا الإنجليزي الممتاز ودوري المحترفين السعودي بهزيمة ساحقة ومذلة للنظام القائم، ‏لم تكن هذه مجرد صدفة، ولا مجرد حظ، لم يُهزم السيتي لعدم اكتراثه بل اختار بيب جوارديولا أقوى فريق بقيادة إيرلينج هالاند».
وأضاف: «ليس من السهل الآن تجاهل الدوري السعودي للمحترفين، أندية ميكي ماوس لا تسجل أربعة أهداف في مرمى مانشستر سيتي، الفرق المتعثرة لا تحدث تأثيرًا يذكر مثل الهلال هنا لم تكن مسيرة الهلال نحو دور الثمانية سهلة، لعب الهلال ضد ريال مدريد، وسالزبورج، وباتشوكا، ومانشستر سيتي، ولم يخسر أي مباراة لا يُمكن لأي من الفرق المتأهلة إلى ربع نهائي حتى الآن أن يحقق ذلك، وفي كل مرة تفقد فيها كرة القدم الإنجليزية أحد هؤلاء اللاعبين نقول لأنفسنا إنه لن نفتقدهم، وأنهم كانوا فاشلين أو مبالغ في تقديرهم أو عمالًا مهرة أو أسلحة مأجورة، يقتربون من نهاية حياتهم المهنية.
‏ومع ذلك، فإن إيفان توني هو البديل لهاري كين في إنجلترا، وكان رياض محرز مهمًا لمانشستر سيتي في الموسم الذي سبق رحيله وكلاهما يلعب الآن في الدوري السعودي، من رينان لودي إلى جواو كانسيلو كان فريق الهلال هذا مليئًا باللاعبين الذين شاركوا سابقًا في الدوري الإنجليزي».
ـ اختتم الكاتب الإنجليزي مقالته التي كتبها بعد ملحمة الهلال الكبرى في السيتي، فكتب: «عندما يستيقظ الرئيس التنفيذي ماسترز من سباته هذا الصباح سيجد أن العالم قد تغير»، ونحن بدورنا نقول: انتظرونا فسوف نكون في القمة العالمية.