رابطة «بريميرليج» تُحقق في الإساءة العنصرية

أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، السبت، عن إجرائها تحقيقًا شاملًا، وذلك بعدما توقفت مباراة فريقي ليفربول وبورنموث، المنظمة في ملعب «أنفيلد»، في افتتاح منافسات دوري «البريميرليج»، عندما أبلغ أنطوان سيمينيو، لاعب بورنموث، عن تعرضه لإساءة عنصرية من أحد المشجعين.
وأصدرت الرابطة بيانًا صحافيًّا، جاء فيه: «مباراة ليفربول وبورنموث توقفت بشكل مؤقت خلال الشوط الأول بعد ورود تقرير عن إساءة تمييزية من الجماهير، استهدفت أنطوان سيمينيو، لاعب بورنموث، يأتي ذلك تماشيًّا مع بروتوكول رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لمناهضة التمييز داخل الملعب، سيتم الآن التحقيق بالكامل في الحادثة التي وقعت في أنفيلد، نحن نقدم دعمنا الكامل للاعب والناديين».
وأوضح البيان: «العنصرية ليس لها مكان في رياضتنا، أو في مجتمعنا، سنواصل العمل مع الأطراف المعنية، والسلطات لضمان أن تكون ملاعبنا بيئة شاملة ومرحبة للجميع».
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا» أنَّ رجال الشرطة توجهوا لغرفة الحكم بين الشوطين، بينما تم قراءة رسالة مناهضة للتمييز أمام جماهير أنفيلد.
وأوقف الحكم أنتوني تايلور، اللعب في الدقيقة 29 وتحدث مع أرني سلوت، مدرب ليفربول، وأندوني إيراولا، مدرب بورنموث، قبل أن يستدعي فيرجيل فان دايك وآدم سميث، قائدي الفريقين، لمقاعد البدلاء.
ونشر سيمينيو رسالة عنصرية تلقاها في حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، معلقًا بـ«متى يتوقف هذا».
وبيَّنت شرطة ميرسيسايد أنه تم إخراج رجل يبلغ من العمر 47 عامًا، من الملعب، ويجري حاليًا تحقيقًا بعد التأكد من هويته.