سواريز.. استثناء سعودي في مونديال الشباب
تعتمد جميع منتخبات النسخة الجارية من كأس العالم تحت 20 عامًا لكرة القدم على مدربين محليين، باستثناء المنتخب السعودي، الذي يتسلح منفردًا بالمدرسة الأجنبية.
ويقود البرازيلي ماركوس سواريز الدفة الفنية للأخضر الشاب منذ يناير 2024، وصعد به إلى نهائيات المونديال بعد حلوله وصيفًا في بطولة كأس آسيا الماضية.
وبسبب وجوده أصبحت مدرسة التدريب البرازيلية هي الوحيدة الممثّلة باسمين مختلفين في كأس العالم للشباب.
فإلى جانب سواريز، يترأس المدرب البرازيلي الآخر رامون مينيزيس الجهاز الفني لمنتخب بلاده.
ويتقارب المدربان في المرحلة العمرية، فسواريز، البالغ من العمر 50 عامًا، يقلّ بثلاثة أعوام فقط عن مينيزيس.
وأعاد سواريز المنتخب السعودي للشباب إلى الاستعانة بالمدربين الأجانب في كأس العالم بعد انقطاع تجاوز عقدين.
وكان الأرجنتيني دانييل روميو آخر مدرب أجنبي يقود الأخضر الشاب في المونديال المصغر عندما تولى الإشراف عليه في نسخة 2003 التي استضافتها الإمارات.
وبعد تلك البطولة، شارك المنتخب في 3 نسخ من كأس العالم، بخلاف الجارية، أعوام 2011 و2017 و2019.
وتناوب على دفّته الفنية في تلك النسخ بالترتيب خالد القروني، وسعد الشهري، وخالد العطوي.
وقبل تلك النسخ، شارك الصقور 6 مرات في كأس العالم بخمسة مدربين أجانب، 3 منهم برازيليون، وواحد هولندي، وآخر أرجنتيني هو روميو.
وخاض الأخضر نسختي 1985 و1987 تحت قيادة المدرب البرازيلي أوزفالدو سيمبايو، بينما تصدّى مواطنه جوزيه روبرتو أفيلا للمهمّة في نسخة 1989.
ووقع اختيار المنتخب على المدرب البرازيلي كارلوس كابرال في نسخة 1993، وبعده توقف ظهور أبناء بلاد السامبا مع الأخضر في المونديال حتى قدوم سواريز.
وأشرف المدرب الهولندي بيت هامبيرج على الصقور في كأس العالم 1999، وبعده روميو 2003، ثمّ انطلقت الحقبة المحلية التي امتدت لـ 3 نسخ.