في «ستامفورد بريدج».. ليفربول يخطط على أول فوز منذ 2020

يزور فريق ليفربول الإنجليزي الأول لكرة القدم، السبت، ملعب «ستامفورد بريدج» عندما يواجه تشيلسي في الـ07:30 مساءً لحساب الجولة السابعة من الدوري الممتاز، آملًا في تفادي خسارة ثانية تواليًا للمرة الأولى منذ أبريل 2023، وتسجيل أول انتصار منذ 20 سبتمبر 2020.
ويحتل ليفربول، حامل اللقب، صدارة جدول الترتيب بـ 15 نقطة من خمسة انتصارات وخسارة، فيما يجيء تشيلسي في المركز الثامن بثمان نقاط من فوزين وتعادلين وخسارتين.
وتُعدّ مباراة الفريقين حاسمةً في كثير من الأحيان، فمن أصل 66 مواجهة سابقة بينهما بالدوري انتهت 19 بالتعادل، ومع فوارق طفيفة في الفوز إذ يملك ليفربول 25 انتصارًا مقابل 22 لتشيلسي.
لم يحقق ليفربول أي فوز في آخر أربع مباريات بالدوري الممتاز على «ستامفورد بريدج» مسجلًا هزيمة وثلاثة تعادلات، وقد يخسر خارج ملعبه أمام تشيلسي لموسمين متتاليين بالدوري للمرة الأولى منذ ثلاثية سجلها موسمي 2004-2005 و2006-2007.
وسيكون الفريق عازمًا على تجنب سلسلة نادرة من خسائر متتالية أيضًا في إنجلترا وأوروبا بعد «1-2 أمام كريستال بالاس» بالدوري الممتاز و «0-1 على ملعب غلطة سراي» في دوري الأبطال الثلاثاء الماضي.
من جانبه، يعاني تشيلسي من مشكلات مماثلة، إذ يواجه خطر الهزيمة الثالثة تواليًا في الدوري، للمرة الأولى منذ خسارتهم الرباعية خلال شهري أبريل ومايو 2023، لكنه على الأقل عاد للانتصارات في أوروبا بعد فوزه بهدف دون رد على ملعبه أمام بنفيكا البرتغالي الثلاثاء الماضي.
ومن المرجح أن يفتقر صاحب الضيافة ثمانية لاعبين أساسيين، إذ يغيب المدافع تريفوه تشالوبا بعد طرده خلال الهزيمة 1ـ3 أمام برايتون السبت الماضي، بينما يتصدر لاعب الوسط والهداف كول بالمر قائمة طويلة من الإصابات إلى جانب توسين أدارابيويو، ليفي كولويل، وليام ديلاب. لكن من المحتمل عودة ويسلي فوفانا وأندريه سانتوس.
ولم تنتهِ مشكلات البلوز الانضباطية، إذ ظهرت مرة أخرى الثلاثاء، حيث طُرد المهاجم البرازيلي جواو بيدرو لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية في الوقت المحتسب بدل الضائع.
ومنذ بداية الموسم الماضي، تلقى تشيلسي بطاقات أكثر من أي فريق آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز «114 صفراء، 4 حمراء». ومن بين المدربين الذين أداروا أكثر من 20 مباراة مع نادٍ واحد، وحده الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتنيو في تشيلسي «2.9 بطاقة في المباراة» لديه معدل بطاقات أعلى من فريق الإيطالي إنزو ماريسكا «2.7» وفقًا لـ«أوبتا».
في الجانب الآخر، يعاني ليفربول من مشكلات في التشكيلة، إن لم تكن بنفس القدر لدى تشيلسي، إذ خرج الحارس البرازيلي أليسون بيكر مصابًا أمام غلطة سراي، كما أن مشاركة المهاجمين الفرنسي هوغو إيكيتيكي والإيطالي فيديريكو كييزا محل شك، بينما من غير المرجح أن يحضر قلب الدفاع الشاب جيوفاني ليوني مجددًا.
قد يُشكّل غياب خيارين في مركز الهجوم مشكلةً كبيرةً لليفربول، خاصةً وأن ألكسندر إيزاك لا يزال يسعى جاهدًا لاستعادة لياقته البدنية الكاملة.
وبما أن الدولي السويدي شارك بديلًا في مباراة منتصف الأسبوع أمام غلطة سراي، فمن المنطقي افتراض أنه يكون أساسيًا في ملعب حقق فيه نجاحًا شخصيًا، إذ سجل في آخر مباراتين له بالدوري على ملعب «ستامفورد بريدج» مع نيوكاسل رغم خسارة فريقه في المواجهتين.
بعد فوزه بنتيجة 3-1 في مايو الماضي، قد يحقق تشيلسي فوزين متتاليين على ليفربول في الدوري للمرة الأولى منذ نوفمبر 2014، عندما أنهى سلسلة من ثلاثة انتصارات متتالية.
ومع أرقام وحسابات كلا الفريقين رشح الحاسوب العملاق لشركة «أوبتا» ليفربول للفوز بالمباراة بنسبة 42.3 في المئة، بعد 10 آلاف محاكاة حاسوبية مقابل 32.3 لتشيلسي و25.4 للتعادل.