2025-10-10 | 01:07 الكرة العالمية

هولندا تعزز الصدارة.. وفنلندا تتمسك بالفرصة

كودي خاكبو، مهاجم المنتخب الهولندي، يسدِّد ركلة الجزاء مسجلًا الهدف الثاني في شباك مالطا، الخميس، على ملعب تاقلعي الوطني في مالطا (الأوروبية)
تاقلعي وهلسنكي - الفرنسية
مشاركة الخبر      

عزَّز المنتخب الهولندي الأول لكرة القدم صدارته بالتغلب على مضيفه المالطي 4ـ0، فيما حققت فنلندا فوزًا ثمينًا على ليتوانيا 2ـ1، الخميس، ضمن منافسات المجموعة السابعة من التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
ورفعت هولندا رصيدها في المركز الأول إلى 13 نقطةً مع مباراةٍ أقل متقدِّمةً بفارق ثلاث نقاطٍ على وصيفتها بولندا من خمس مبارياتٍ، وفنلندا التي حافظت على آمالها بالتأهل إلى العرس الكروي بانتصارها الثالث بعشر نقاطٍ لكلٍّ منهما.
وتستضيف هولندا منتخب فنلندا في أمستردام، الأحد، فيما تحلُّ بولندا ضيفةً على ليتوانيا. ويضمن المنتخب المتصدر فقط تأهله المباشر الى النهائيات، فيما يخوض صاحب المركز الثاني مواجهة الملحق.
وافتتحت هولندا التسجيل بعد خطأ على راين خرافنبرخ داخل منطقة الجزاء، ليحتسب الحكم ركلة جزاءٍ، نفذها كودي خاكبو زاحفةً في الشباك عند الدقيقة 12. وكاد اللاعب نفسه أن يضيف الثاني، لكنْ تسديدته من حافة منطقة الجزاء أصابت القائم الأيسر «14».
وألغى حكم الفيديو المساعد «VAR» ركلة جزاءٍ، احتسبها الحكم بعد رأسيةٍ من فاوت فيخهورست، اصطدمت بيد المدافع كورت شو «40».
ومنح الحكم ركلة جزاءٍ جديدةً مع بداية الشوط الثاني بعد خطأ على فيخهورست، نفَّذها خاكبو بنجاحٍ «48» في ثاني أهداف لاعب ليفربول الإنجليزي بالتصفيات والـ 17 في مباراته الدولية الـ 43.
وأهدى خاكبو الهدف الثالث بعد أن استفاد من خطأ الحارس المالطي الذي أعاد الكرة إليه داخل المنطقة، ليمرِّرها إلى تيجاني رايندرس الذي سدَّدها بسهولةٍ في المرمى الخالي «57». واختتم ممفيس ديباي مهرجان الأهداف بتسجيل هدفه الـ 53 على الصعيد الدولي من رأسيةٍ، سكنت الشباك في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع.
وفي المباراة الأخرى، وعلى ملعب هلسنكي الأولمبي، تقدَّمت ليتوانيا بعد عملٍ جماعي، لتصل الكرة إلى آرتور دولتشنيكوف الذي مرَّرها عرضيةً داخل منطقة الجزاء، وتابعها المدافع بيوس تشيرفيس المندفع من الخلف في المرمى عند الدقيقة 25.
وأدركت فنلند التعادل مع بداية الشوط الثاني بعد أن استغل بنجامان كرمال ارتباكًا داخل منطقة الجزاء، وتابع كرةً من مسافةٍ قريبةٍ هدفًا في الشباك، تمَّ تأكيده في غرفة الـ «VAR» إثر إلغائه بداعي التسلل.
ولم يكد المنتخب الضيف يستفيق من صدمة الهدف الأول حتى اهتزَّت شباكه للمرة الثانية عبر آدم مارييف بتسديدةٍ ساقطةٍ في الزاوية البعيدة «55».