2025-10-15 | 00:59 الكرة السعودية

أغان خالدة تصدح في ليلة تأهل «الأخضر» السابع

احتفال لاعبي المنتخب السعودي بعد التأهل إلى نهائيات كأس العالم تصوير: محمد المانع
الرياض - إبراهيم آل صالح
مشاركة الخبر      

احتفل السعوديون بتأهل منتخبهم الوطني إلى نهائيات كأس العالم 2026 للمرة السابعة في تاريخه، في لحظة مجد جديدة أعادت إلى الذاكرة عقودًا طويلة من الفخر والإنجازات التي لم توثقها المباريات فقط، وخلدتها أيضًا الأغاني التي رافقت مسيرة «الأخضر» منذ انطلاقته الأولى وحتى اليوم.
ومنذ منتصف السبعينيات، كانت الأغنية جزءًا لا يتجزأ من قصة المنتخب، إذ قدّم فنان العرب محمد عبده أغنية بعنوان «حيّوا معاي المنتخب الفنان»، وهي من أوائل الأعمال الغنائية، ليكون ذلك العمل بمثابة فكرة للغناء الرياضي في السعودية.
وفي الثمانينيات، تواصل هذا الحضور الفني مع أغنية «الله الله يا منتخبنا» بصوت طلال سلامة التي واكبت ظهور الأخضر القوي في القارة الآسيوية، قبل أن يطلق الراحل طلال مدّاح نشيده الشهير «يا ناس الأخضر لا لعب» الذي أصبح علامة بارزة في المدرجات السعودية، كما قدم عبادي الجوهر واحدة من الأغاني التي لاتنسى في ذاكرة السعوديين «جاكم الإعصار» والتي كانت مماثلة للمستويات الكبيرة التي ظهر بها نجوم الأخضر في تلك الحقبة .
ومع توالي المشاركات العالمية، برزت أعمال أخرى لا تقل شهرة، مثل «خضر الفنايل» التي جسّدت هوية المنتخب ولونه، وأغنية «يا سلامي عليكم يا السعودية» بصوت راشد الماجد التي ارتبطت بظهور الأخضر في كأس العالم في أواخر التسعينيات وأُعيد إصدارها لاحقًا ضمن ألبوم «صقور المنتخب» عام 2006، كما واصلت الأغاني الرياضية مرافقة المنتخب في محطاته الكبرى خلال العقدين الماضيين، من بينها «جوهر بلادي».
يذكر أن هذه الأغاني مع تأهل المنتخب السعودي إلى المونديال للمرة السابعة، عادت لتصدح من جديد في ملعب الإنماء بمدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، شاهدةً على رحلة طويلة من الطموح والإنجاز والانتصارات التي رافقت الأخضر في المحافل القارية والتأهل إلى نهائيات كأس العالم.