2025-10-18 | 00:08 الكرة العالمية

أموريم: بداية التصحيح في أنفيلد

روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد يتابع الحصة التدريبية لفريقه الجمعة (المركز الإعلامي ـ مانشستر يونايتد)
مانشستر ـ الفرنسية
مشاركة الخبر      

يسعى فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي الأول لكرة القدم إلى لتحقيق أول فوز له على «أنفيلد» منذ يناير 2016، في مباراته رقم 100 ضد ليفربول الأحد لحساب المرحلة الثامنة من الدوري الممتاز.
ويقترب المدرب البرتغالي روبن أموريم من إنهاء عامه الأول في «أولد ترافورد» ولا يزال الجمهور ينتظر منه تحقيق انتصارين متتاليين في الدوري، وسيكون تحقيق ذلك خارج الديار خطوة كبيرة لتصحيح المسار، إذ أن الرجل يعلم أنه سيبقى تحت الضغط حتى تبدأ النتائج بالتحسن.
واعتبر أموريم أن دعم جيم راتكليف، المالك الشريك للنادي لن يكون ذا قيمة كبيرة إذا فشل في تغيير مساره، وذلك قبل مواجهة مضيفه ليفربول.
وقال في مؤتمر صحافي الخميس: «أنت تعلم، أنا أعلم وجيم يعلم أن كرة القدم ليست بهذا الشكل.. الأهم هو المباراة المقبلة».
أنهى يونايتد الموسم الماضي في المركز الـ 15، وهو أدنى ترتيب له منذ 51 عامًا، وأضاع فرصة التأهل إلى دوري الأبطال بعد خسارته نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنام.
ولم تتحسن أحوال الفريق كثيرًا الموسم الجاري، إذ يحتل المركز العاشر بعد أن خسر ثلاثًا من أول سبع مباريات في الدوري، وتعرض لهزيمة مفاجئة في كأس الرابطة أمام جريمسبي من الدرجة الرابعة.
وقال البرتغالي: «قبل أي شيء، أنا أشعر بذلك. ليس مجرد كلام، بل أشعر به يوميًا. أحيانا يكون الضغط الذي أضعه على الفريق وعلى نفسي أكبر بكثير من ضغطهم عليّ».
وتابع: «من الجيد أن نشعر بالدعم، لكن في كرة القدم، وخاصة مع الأندية الكبيرة، علينا أن نثبت كل أسبوع أننا مستعدون للفوز بالمباريات».
من جهة أخرى استبعد أموريم الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز، قلب دفاعه، من رحلة ليفربول، بينما يحوم الشك حول مشاركة المغربي نصير مزراوي الظهير الأيمن.
ويقترب مارتينيز من العودة من إصابة في الركبة تعرض لها في أوائل فبراير الماضي، لكنه لم يشارك بعد في التدريبات الكاملة مع بقية الفريق.
أمام مزراوي فلم يلعب في أي مباراة منذ الفوز على تشيلسي 2ـ1 سبتمبر الماضي.
ومع ذلك، فمن المتوقع أن يمتلك أموريم تشكيلة قوية للاختيار من بينها في أنفيلد، على الرغم من أنه سيتم توخي الحذر بشأن اللاعبين الذين سافروا في رحلات أطول، مثل كاسيميرو وماتيوس كونيا، اللذين كانا في اليابان مع البرازيل.
وقال أموريم: «لم يشارك ديوجو دالوت في المباراة الأخيرة مع البرتغال، بل كان هنا أمس. أما برونو فيرنانديش، فلعب 62 دقيقة، ومنحناه يومًا إضافيًا للتعافي.. نحاول موازنة كل شيء ليكون الجميع مستعدًا».