ليفربول ومانشستر يونايتد.. هزيمة ساحقة وكفة متساوية
يسعى فريق ليفربول الأول لكرة القدم إلى العودة إلى طريق الانتصارات من بوابة ملعبه «أنفيلد» حين يستضيف غريمه اللدود مانشستر يونايتد، الأحد، في الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي.
ويأمل «الشياطين الحمر» بقيادة البرتغالي روبن أموريم في انتزاع فوز غائب من نحو 10 أعوام.
وشهدت المواجهات المباشرة بين الفريقين 66 مباراة في الدوري، تفوق مانشستر يونايتد في 29 وكسب ليفربول 20 وحضر التعادل 17 مرة.
أما في ملعب أنفيلد تحديدًا، فقد خاض الفريقان 33 مباراة، كسب كل طرف 12 مواجهة وتعادلا في 9.
يدخل فريق الـ«ريدز» مواجهته متسلحًا بعدم خسارته سوى مباراة يتيمة من أصل 14 خاضها في «البريميرليج» أمام يونايتد، على الرغم من المخاوف التي تلاحقه جراء تعرضه أخيرًا لثلاث هزائم تواليًا في مختلف المسابقات، ما جعله يتخلى عن صدارة الدوري بفارق نقطة لصالح أرسنال «16 مقابل 15».
حقق ليفربول بداية قوية هذا الموسم حيث فاز في مبارياته الخمس الأولى، وبدا في طريقه لتحقيق لقبه الـ21 القياسي في الدوري وفك شراكته مع يونايتد «20 لكل منهما» إلّا أنه مني بثلاث هزائم متتالية أمام كريستال بالاس 1-2 وغلطة سراي التركي 0-1 في دوري أبطال أوروبا وتشيلسي 1-2.
وعلى الرغم من تقهقره في الترتيب وسوء النتائج، سخر ليفربول من يونايتد على وسائل التواصل هذا الأسبوع، مذكرًا إياه بالهزيمة الساحقة 0-7 التي ألحقها به في مارس 2023، حين سجل الهداف المصري محمد صلاح هدفين وقتها.
كما يعاني دفاع فريق المدرب الهولندي أرنه سلوت، إذ استقبل 9 أهداف في 7 مباريات في الدوري.
من ناحيته، عاد يونايتد الذي لم يحقق أي فوز في «أنفيلد» منذ عام 2016، بتعادلين مُرضيين في آخر زيارتين له.
وعلى الرغم من أن يونايتد الذي يحتل المركز العاشر برصيد 10 نقاط، إلّا أن فريق «الشياطين الحمر» يراهن على أن تتاح له فرص استغلال ثغرات دفاع المضيف.