قراءة في صباحات النادي الملكي
ـ يوم بعد آخر..
ـ ها هو النادي الملكي..
ـ ها هي كأس المليك.
ـ ها هو (قلب الأهلي النابض)..
ـ خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز..
ـ الرمز الذي يقود الأهلي إلى مواسم الفرح..
ـ يسابق الريح..
ـ على كل الأماكن المشمسة..
ـ يقود الملكي..
ـ الراقي..
ـ سفير الوطن..
ـ قلعة الكؤوس..
ـ النادي المثالي..
ـ الذي يملأ الأجواء..
ـ دفئاً.. وفرحاً..
ـ إنه (الملكي)..
ـ (الرويال)..
ـ الصخرة التي لا تتزعزع..
ـ سيد البطولات وعناوين الانتصارات..
ـ الأهلي الذي ينحاز إلى البطولات المتدفقة..
ـ النادي الذي (حبس دموع) فهد بن خالد..
ـ حبيب الجماهير الأهلاوية..
ـ فهد بن خالد.. الإنسان الراقي والجميل..
ـ الرئيس الذي (يرفض المسافة)..
ـ والأحلام المتكسرة.. والورود الذابلة..
ـ فهد بن خالد الذي كان في محل الثقة.. والمسؤولية..
ـ التي منحه إياها الرمز خالد بن عبدالله..
ـ وجماهير الراقي وعشاقه..
ـ الرمز المخلص الذي زرع بذرة المستقبل..
ـ داخل هذا النادي الملكي..
ـ في رحم التراب..
ـ فأينعت.. وأزهرت..
ـ وسقاها (خالد بن عبدالله).. بروحه.. ودمه.
ـ خالد بن عبدالله.. المسكون بعشق الأهلي..
ـ خالد.. الفكر.. والقيادة.. والعقلية.. والدعم .. والحب..
ـ خالد (الأخلاق والتواضع).. الذي قال:
ـ (كلنا تحت رئاسة الأمير فهد بن خالد)..
ـ العبارة التي علّق عليها فهد بن خالد قائلاً:
ـ هذه العبارة زادتني فرحاً وشرفاً.. وزادتني مسؤولية..
ـ خاصة عندما تكون صادرة من قامة رياضية..
ـ ورمز أهلاوي بحجم وقيمة الأمير خالد بن عبدالله..
ـ إنه (الرمز) و(قلب الأهلي النابض)..
ـ خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز..
ـ الإنسان الراقي والمخلص الذي لم يترك الأهلي لبرد الشتاء..
ـ العاشق الذي صنع وأسس لفكر (الأكاديميات).
ـ وفكر العمل الرياضي المتجدد..
ـ الداعم بفكره..
ـ والمحب الذي لا يزال بحوزته الكثير من..
ـ الآمال..
ـ والطموحات..
ـ والرؤى المستقبلية.. باتجاه (الأهلي)..
ـ الأهلي.. الذي يمنح جماهيره المجنونة..
ـ نبض الشواطئ..
ـ ورعشات الموج..
ـ الأهلي الملكي..
ـ الساكن في خاصرة البحر..
ـ المتكئ على ضفاف الشاطئ..
ـ الأهلي الذي يصنع بياض الأزمنة..
ـ الساكن خارطة كل القلوب الأهلاوية..
ـ الأهلي الذي تنبت في جنباته حدائق البنفسج..
ـ الأهلي الذي يدلنا إلى الطرقات المحفوفة بالرياحين..
ـ الأهلي الذي يرشد التائهين إلى كيمياء البطولات..
ـ الأهلي الشامخ كنخيل الإحساء..
ـ الأهلي كأصالة الدرعية..
ـ الصامد كجبال (أجا وسلمى)..
ـ المخضر كعشب الشمال..
ـ العذب كشواطئ جدة.. وجازان..
ـ الأهلي الشامخ كالسحاب.. حين يأتي..
ـ يعانق البطولات.. ويحملك إلى الانتصارات..
ـ ويطير بكل إلى بحاراً ليس لها شواطئ..
ـ ويفترس زبد السفن العابرة..
ـ يأخذك إلى كل المصابيح..
ـ وومض المنارات البعيدة..
ـ الأهلي الذي قال فيه رئيسه الأمير فهد بن خالد..
ـ (أحبس أدموعي حبيبي من غلاك)..
ـ أنت دمعة خايف أبكيك وتطيح..)
ـ لأنه الأهلي الراقي..
ـ ذاكرة المجد.. والبطولات .. والفرح..
ـ الأهلي (!!)..
ـ الساكن شمال الرعد..
ـ جنوب الغيم..
ـ شرق الضياء..
ـ غرب السحاب..
ـ وسط قلب (خالد بن عبدالله)..
ـ بين أجفان (فهد بن خالد)..
ـ في وجدان..
ـ فيصل بن خالد بن عبدالله..
ـ بدر بن عبدالله بن عبدالعزيز..
ـ شكراً.. للجماهير الأهلاوية..
ـ لعشاق الأهلي..
ـ لإدارته.. لأبطاله.. لنجومه..
ـ نجومه الذين فرشوا أهدابهم..
ـ وبسطوا قلوبهم..
ـ طريقاً للبطولات.. والمجد..
ـ سلاماً.. وتبريكاً.. لكل الرجال الأوفياء..
ـ سلاماً.. وتبريكاً.. أنتقيه لهم..
ـ من كل القواميس..
ـ من (نبض) المدرجات الأهلاوية..
ـ من الأفق البعيد..
ـ من ضياء الشمس..
ـ من رائحة الغيم..
ـ من صباحات (حائل) الحبيبة..
ـ سيدي الأمير.. فهد بن خالد..
ـ أعرف أنك مرهق من تعب الانتصار..
ـ من تعب الغياب..
ـ من الأيام الموجعة..
ـ التي ذهبت بلا ثمن..
ـ ما أجمل فرح البطولات.. والانتصارات..
ـ حين تأتي كالنبض.. داخل حواس القلب..
ـ كارتعاشة الخريف..
ـ كقطع الضوء.. المعلقة داخل شرايين (خالد)..
ـ شكراً للأهلي..
ـ الساكن في أهداب العيون..
ـ الآتي من مجرات (الحب)..
ـ صباح الخير (سفير الوطن)..
ـ حين تفتح لنا أفقاً لأشرعة الانتصارات..
ـ الانتصارات التي ابتلعت مساءات (جدة)..
ـ طرقاتها.. وشواطئها المبللة بالفرح..
ـ أحبتي..
ـ تذكروا أن هناك نجوماً بجوار الغيم..
ـ وعذوبــــــة السحاب..
ـ تنتظركم في محطات انتصارات أهلاوية قادمة..
ـ وخلفكــــــم جماهير أهلاويـــة (مجنونة)..
ـ تهتف..
ـ لك العهـــد والعشق والانتماء..
ـ وخلفك نمضي.. صباح.. مساء..
ـ لتبقى مجيداً..
ـ وفخراً وعيداً..
ـ وصرحاً فريداً..
ـ يطال السماء..
ـ أيا قلعة المجد.. والمجد أهلي..
ـ أيا منبع الفن.. والفن أهلي..
ـ سفير الوطن.. شموخ وفن.. وعبر الزمان سنمضي معاً.