الخروج الآسيوي صفر اليدين
خرج ممثلا الأندية السعودية الأهلي والشباب , وكذلك الخليجية لخويا القطري , من دوري أبطال آسيا لكرة القدم صفر اليدين , وسمعنا ورأينا من يبرر خسارتي الأهلي – الشباب , وخروجهم من الدور ربع النهائي بعد خسارة الأهلي أمام أف سي سيئول الكوري الجنوبي بهدف دون مقابل , بعد أن تعادلا في مكة علي ملعب الشرائع بهدف لمثله , بينما فريق الشباب كانت حظوظه أفضل بعد أن تعادل في الذهاب بهدف لمثله مع فريق كاشيوا ريسول الياباني , وكانت الجماهير تعقد آمالا كبيرة بعد الأداء الجيد للشباب في هذا اللقاء , ولكن لقاء الآياب علي أرض ملعب الملك فهد الدولي في الرياض لم يكن جيدا للشباب الذي خسر التأهل بعد التعادل بهدفين لكل منهما ليستفيد كاشيوا من قاعدة احتساب الهدف بهدفين ليتأهل إلي الدور قبل النهائي , وعلي العكس من ذلك لم يكن الأهلي جيدا في الشرائع وخرج متعادلا بهدف لمثله , بينما كان في سيئول الأفضل والأكثر انتشارا ولكن الظروف التي تكالبت علي الفريق من إصابات وغيابات في خط المقدمة ( البرازيلي فيكتور سيموس و الكوري سوك ) وعدم وجود مهاجمين يعرفون طريق المرمي لأن البدلاء صغار في السن ويفتقدون لعامل الخبرة , و كان هذا أحد الأسباب لهذا الخروج المرير للنادي الأهلي , وبعيدا عن العاطفة والأماني فالمتابع بشكل فني يجد فارقا كبيرا بين الكرة في شرق آسيا عن الغرب , للتأكد من ذلك يري تأهل ممثل كوريا الجنوبية , اليابان , الصين , ووصول منتخباتها لكأس العالم , والآن لا ينفع البكاء علي اللبن المسكوب , ويجب دراسة الأسباب الحقيقية لهذه الإخفاقات سواء علي مستوي الأندية أو المنتخبات , حتى نعود لسابق عهدنا , والبناء من القاعدة والاهتمام بالفئات السنية , والآن هل لا زلنا نقول إننا نمتلك أقوي دوري عربي؟