الحرس القديم في الإعلام الرياضي يرفض التطوير
أبدى المعد التلفزيوني والاذاعي زياد الطمرة أسفه للطريقة التي انتهت عليها قنوات لاين سبورت بعد مسيرة ثلاث سنوات قدمت خلالها عملا اعلاميا كبيراً كان وراؤه العديد من الشباب االذين اصبح أكثرهم الآن بلاعمل في صورة جديدة تعكس واحدة من مخاطر احتراف الاعلام الرياضي. الطمرة كشف الكثير خلال لقاءه التالي مع "الرياضية":
بعد عمل ثلاثة مواسم في قناة لاين سبورت ، هل توقعت هذه النهاية؟
حقيقة هي نهاية مؤسفة. قناة لاين سبورت قدمت في عامها الاول منتجا تلفزيونيا نال استحسان الشارع الرياضي ،وظفت واستقطبت العشرات من الشباب السعودي المؤهل للعمل في كافة المجالات الفنية والادارية الان يجلسون بلاعمل.. من جانبي كنت اتوقع توقف القناة خاصة هذا العام بعد ان رفض اصحاب القرار في الشأن الرياضي الوقوف معها في الحصول على حقوق نقل الدوري السعودي.
هل تؤيد من يقول ان احتراف العمل في الاعلام الرياضي خطير؟
نعم في هذا الوقت احتراف الاعلام الرياضي في كافة مسمياته وتصنيفاته خطر لان المشكلة ان من تسلحوا بالعلم والمعرفة مثلا من عام ٢٠٠٠ م يتعاملون مع حرس قديم في القنوات الرياضية وعقول ترفض التطوير للأسف. تعرف ان معظم نجوم الاعلام الرياضي حتى من يعملون في بعض القنوات الخليجية مازالوا متعاونين ويرفضون ترك وظائفهم الحكومية رغم ان مرتبها لايعادل ربع مايقبضه من العمل في التلفزيون او الاذاعة وووالخ..
كيف انضممت لإذاعة ufm؟
بعد النهاية المؤلمة لقناة لاين سبورت ولأني محترف في الاعلام الرياضي تلقيت اتصالا من محمد الخميس وقدم لي عرضا وافقت عليه والحمد الله الامور في الاذاعة تمام.
بدأت مسيرتك الاعلامية من القنوات الرياضية الم تفكر بالعودة لها؟
بصراحة العمل في التلفزيون له متعة خاصة وسبق لي العمل كمعد برامج قي القنوات الرياضية تسع سنوات وغادرتها لقنوات لاين سبورت كعرض وطلب وبحثا عن فرصة عمل افضل. القنوات الرياضية السعودية حاليا تمتلك افضل الامكانيات ولديها عقول ادارية جميلة وخبيرة واستقطبت مؤخرا بعض الشباب لضخ دماء جديدة فيها. عن نفسي لم يصلني أي عرض حتى الآن وعلاقتي بهم لاتزال جيدة وهم يعرفون امكانياتي جيدا بحمد الله.
ماذا يشغل تفكيرك الان؟
يؤلمني وضع بعض الشباب السعودي ممن احترفوا العمل الرياضي في لاين سبورت ولآن تحولوا الى عاطلين رغم امكنياتهم المتميزة مثال لذلك الزميل عبدالرحمن الحميدي، هادي دغريري، مسفر الخثعمي، واتمنى ان لايطول غيابهم عن المشهد الاعلامي الرياضي.