نسمع عن قناة للألعاب .. لكن لا نشاهدها

اعتبر الناقد الرياضي والمحلل لكرة اليد والألعاب المختلفة في القنوات الرياضية السعودية هاني الباشا أن الألعاب المختلفة مظلومة إعلامياً سواء بالنقل التلفزيوني أو عبر التغطية الصحفية. لافتاً إلى أن وسائل الإعلام المذكورة لا تعطي هذه الألعاب حقها الوافي من الاهتمام على الرغم من الإنجازات الكبيرة التي تحققها في المحافل الدولية. بقية إفادات الباشا في اللقاء التالي:
ـ قليلة هي الاستوديوهات التحليلية للألعاب المختلفة.. لماذا؟
الألعاب المختلفة مظلومة إعلامياً فأين هو برنامج الألعاب المختلفة الذي يتم من خلاله تسليط الضوء على أبرز منافساتها، كان يقدم هو وبرنامج كرة السلة والبقية لا، يحدث هذا رغم الميداليات التي تحققت خلال دورة التضامن الإسلامي الأخيرة ما يؤكد أن الإعلام غائب، من الضروري أن يفعل دور الإعلام تجاه هذه البطولات فكرة القدم التي لا نشاهد لها إنجازات تظلم الألعاب المختلفة.
ـ أين المعلق المتخصص لهذه الألعاب ونحن نشاهد واحدا؟
من الصعب أن توجد معلقاً لكل لعبة وأنت تعيش هذا الوضع من التجاهل الاعلامي باستثناء كرة اليد التي نشاهد فيها أكثر من معلق متخصص وممارس للعبة، في كرة السلة فقط وهيب خليل وفي كرة الطائرة فقط عبدالله أمين وهذا الأمر بسبب إهمال التلفزيون لتلك الألعاب فلو حدث العكس وكثف التلفزيون السعودي حضوره بالنقل لكل الألعاب لشاهدتم أكثر من معلق متخصص لكل لعبة كما هو الحال في كرة القدم.
ـ ولماذا يتجاهلون هذه الألعاب؟
التلفزيون والصحافة يظهرون عند الإخفاق في حين أن كرة اليد وصلت إلى كأس العالم ست مرات، ولنأخذ مثلا البحرين القريبة منا لديها أكثر من صحيفة ومجلة وقناة تهتم بالألعاب المختلفة وتشجعها الأمر الذي أبرزها على المستوى الدولي.
ـ هل تجدون القنوات السعودية في البطولات الخارجية؟
ليس دائماً، أين كانوا إبان دورة التضامن الإسلامي بأندونيسيا ودورة الألعاب الأولمبية بالصين وبطولة العرب السابعة للناشئين لكرة اليد بتونس؟ لقد تم نقل بطولة العرب لكرة اليد للأندية بالدمام بحكم إقامتها هنا في السعودية ونتمنى أن يكون هناك تفاعل أكثر من القنوات الرياضية السعودية مع الأندية والمنتخبات في الألعاب المختلفة.
ـ قناة الألعاب المختلفة لم تفعل والبرنامج الوحيد توقف؟
تلك القناة نسمع بها ولا نراها بل إن الوضع وصل إلى نقلها مباريات كرة القدم وإعادتها دون أن تتكرم بإعادة أو بث تسجيل لمباريات الألعاب المختلفة مما يعني أنها أيضاً توجهت لكرة القدم، وحتى برنامج الألعاب المختلفة توقف مما يعني غياب النقد للمشاركات واللاعبين والأخطاء فالنقد مطلوب لكنه غائب الآن فكيف يتم تصحيح مسار تلك الألعاب؟ أتمنى إعطاء لو 20% مما يعطى لكرة القدم لتلك الألعاب وستشهدون نهضتها وتطورها.