2013-10-19 | 06:00 منوعات

نشرح اللقطة التي لا يشاهدها المستمع

مشاركة الخبر      

اعتبر حكم كرة القــدم والمـحلـل التحكيــمي فــي قنـاة "يـو إف إم" الإذاعـية عبد العزيز الملحم أن الظهور الإعلامي إلى جانب عمله كحكــم يمنـحه مزيدا من الاهتمام والمتابعة.
وعزا الملحم ما يتمتع به من قبول إلى أنه في الأساس إعلامي ما ساعده على أداء عمله في القناة الإذاعية في الوقت الذي يمارس فيه مهنة التحكيم بمحافظة الإحساء، كاشفاً أن الجمع بينهما يجعله دائماً في جو المباريات. بقية إفادات الملحم في المساحة التالية:
ـ ماذا أضاف لك مجال التحليل التحكيمي؟
الاهتمام الكبير من الجهور الرياضي المتابع للقناة كما أن وضعك كمحلل تحكيمي يفرض عليك التدقيق أكثر فالجمهور متعدد الميول ولابد أن تكون الأحكام واقعية ودقيقة ومراجعة بدقة من خلال اللقطات التلفزيونية قبل إعلان الحكم النهائي. المهمة ليست سهلة بل صعبة للغاية والمحلل لا يتصيد الأخطاء بل يسعى لدعم الحكم في قراراته المتعلقة بالحالات التقديرية.
ـ هل يعني هذا أنك تجامل زملاءك الحكام؟
أبداً.. أنا بعيد عن المجاملة لكن ليست مهمتي التربص بالحكام وعملي كمحلل يجعلني وكأني حكم داخل الملعب وهنا تظهر صعوبة التحليل التحكيمي الذي يحتاج أن تشرح للمستمع طبيعة اللقطة التي لا يشاهدها.
ـ إذاً أنت تقر بأن التحليل الإذاعي أصعب من التلفزيوني؟
بالتأكيد.. التحليل الإذاعي أن تشرح للمستمع اللقطة وكأنه يراها والصعوبة تكمن في أن عليك أن تمثل له الحركة داخل الملعب وكيف هو خط سير الكرة وكيف اتخذ الحكم قراره، ولكن التحليل التلفزيوني أسهل من ناحية أن المحلل يتحدث عن اللقطة وأمامه الحركة والمشاهد يشاهدها وهذا هو الفرق بين عرض اللقطة هنا وهناك.
ـ وماذا عن الانتقادات التي وجهت إليك؟
بشكل عام أموري طيبة للغاية والأصداء التي أسمعها هنا وهناك أكثر من رائعة والكثيرون يشيدون بي، وبالمقابل أتلقى انتقادات عبر حسابي في تويتر وهي انتقادات محترمة ولا تحمل أي إساءة .
ـ كيف ساعدت تجربتك كصحفي سابق عملك التحليلي؟
عملت في الصحافة عبر صحيفتي "الرياضية" و(اليوم)، ومارست التحليل التحكيمي عبر مواقع إلكترونية من خلال صحيفة (الجماهير) و(شوت) و(واي سبورت) والآن في إذاعة (يو إف إم) والطموح بإذن الله أن أظهر عبر القنوات الفضائية، فالعمل في الإعلام يسهل الكثير ولنا في عبدالرحمن الزيد خير مثال فهو إعلامي سابق قبل أن يكون محللا تحكيميا.