هل الـ «ست» قنوات لا تستوعبنا ؟
أثار عدد من المغردين ظاهرة وجود إعلاميين سعوديين في قنوات خليجية يعملون كمراسلين أو مذيعين أو معلقين رياضيين. طارحين العديد من التساؤلات على طريقة: لماذا لا تقوم القنوات الرياضية السعودية باستقطابهم والاستفادة من خدماتهم كونهم من أصحاب الخبرة؟ الرياضية التقت صاحب التغريدة الأساسية المراسل بالقنوات الرياضية السعودية بدر رافع والتي قال فيها: المسؤول يعرف النواقص جيداً وإلا ليش السعوديين يشتغلون بالخارج.. قنواتنا أولى ولكن.. معاً نتابع إفاداته في المساحة التالية:
بدايةً ما هي الرسالة التي قصدت توصيلها؟
كــان هـدفـي من هذه التغريدة التي أطلقتها مؤخرا السؤال حول مصير بعض الكوادر التي نشاهدها على الشاشة الخليجية أمثال المعلق عبدالله الحربي وعيسى الحربين وعبد العزيز الجميعة وعبد العزيز المحمود وغانم العريني كمراسلين وعمر الجغيمان كمذيع، فهذه الأسماء تتواجد في قنوات خارجية وهناك أسماء أخرى. وتساءلت: لماذا لايتم استقطابهم في القنوات الرياضية السعودية فنحن نملك ست قنوات في دولة بحجم المملكة لكن في النهاية هناك قناة واحدة فقط يتم الاستفادة منها كقناة عاملة من خلال البرامج المتنوعة التي تقدمها خلال اليوم الواحد.
وما الذي كان يجب أن يتم لاستقطاب هؤلاء؟
كنت أتمنى أن تكون لدينا أكثر من قناة عاملة لكي يتم الاستفادة من هذه الكوادر التي ذكرتها واستقطابهم للعمل فيها ولكي تقدم لنا المنافسات بصورة جميلة.
لكن القنوات استقطبت بالفعل خلال الموسم أسماء متعددة؟
على الرغم من سعي القنوات الرياضية السعودية إلى استقطاب بعض الإعلاميين هذا الموسم أمثال : ماجد عبدالله وخالد الشنيف كمحللين رياضيين، وطارق الحماد كمذيع إلا أن الحوجة لاستقطاب مجموعة أكبر من الإعلاميين للقنوات السعودية والتي هي بحاجة إلى كفاءتهم والاستفادة منها محليا خاصة تبقى ملحة، خاصة أن المشاهد أصبح يبحث عن الاسم والكفاءة في العمل أكثر من أي شيء آخر.