2013-11-18 | 06:00 منوعات

الشاشة فقدت مصداقيتها

مشاركة الخبر      

عزا معد برنامج (الجولة) على إذاعة (مكس إف إم) عبدالله المحضار، حصريتهم للكثير من الأخبار لامتلاكهم، طاقما مميزا من معدين ومراسلين ومصادر تسعى لتقدم ما لا يقدم في البرامج الأخرى، معتبراً أن قوة المواد الخاصة بالبرنامج من قوة طاقم العمل.
وأشار المحضار إلى أن الفارق كان كبيراً في السابق بين ما يطرح في الاذاعات وما يطرح على شاشات التلفزيون، كاشفاً أن الرياضية الاذاعية تنافس نظيراتها على الشاشة وتتفوق بسبب فقدان بعض القنوات مصداقيتها .
ـ كيف بدأت العمل الإعلامي ومن هو أول من قدمك؟
البداية عبر التعاون مع عدد من الصحف الورقية والمواقع الرياضية الكبرى وذلك تقريبا منذ العام ٢٠٠١، وهو ما شكل ذخيرة جيدة من الخبرة أهلتني اليوم لإعداد البرنامج الرياضي الأول والمتخصص على مستوى الاذاعات "الجولة". بالطبع ذلك مع فريق العمل المنسجم في كل شيء، وبتقديم المتميز ورئيس القسم الرياضي ثامر الحميد.
ـ ما الفكرة أو القضية الأساسية التي يحرص عليها برنامج الجولة؟
نطرح جميع القضايا بأسلوب "الجولة" الحيادي، ننتقد العمل الذي يستحق النقد ونتوقف عند من يخشى أن ينتقده الآخرون، كما نحرص على إظهار كل من يقدم عمله بمهنية ومصداقية، نهتم أيضاً بتثقيف الشارع الرياضي باللوائح والأنظمة الرياضية بعيداً عن العواطف، فالمهم أن تخرج بمعلومة ومادة مثيرة في برنامجك لكن الأهم أن يخرج المستمع بفائدة واطلاع أكثر على "النظام"، ولهذا نغطي الأحداث الرياضية بمشاركة مراسلينا مازن القحطاني ومصعب العمار وعثمان الصولي.
ـ برنامج الجولة يتميز عن غيره في الأخبار الحصرية.. هل توافق؟
"الجولة" تملك طاقما مميزا من معدين ومراسلين ومصادر تسعى لتقدم ما لا يقدم في البرامج الأخرى وقوة المواد الخاصة بالبرنامج هي من قوة طاقم العمل.
ـ كيف ترى الدوري السعودي إعلاميا؟
الدوري السعودي حتى في أسوأ مستوياته يظل الأقوى إعلاميا وفنياً، وشخصياً أرمي باللائمة على إدارات الأندية ومسؤوليها فنحن نفتقد الكثير من أسس الادارة الرياضية وحتى الحس الاداري الذي كانت تدار به الأندية سابقا سواء في تعاملها في شؤونها الداخلية أو تعاملها مع القضايا المثارة إعلاميا، غاب فأصبحت هي نفسها سبباً رئيسياً في الانتكاسة الفنية والاعلامية، فكل مايطرح خارج الملعب هو نتاج العمل اللامؤسساتي من إدارات الأندية باستثناء بعض الادارات التي لاتتجاوز الثلاث أو الأربع، وأقول لو امتلكت أنديتنا عقليات إدارية ناجحة لما وصلنا لهذه الدرجة من التشنج والتعصب.
ـ هل هناك فارق كبير بين الإعلام المسموع والمرئي؟
في السابق نعم، كان الفارق كبيرا بين ما يطرح في الإذاعات وما يقدم على شاشات التلفزيون، ولا يرتبط هذا بالطرح ولا نسبة الاستماع، بينما الآن كثير من البرامج الرياضية الاذاعية تنافس نظيرتها على الشاشة وقد تتفوق عليها بمراحل خصوصا بعد فقدان الكثير منها مصداقيتها أمام المشاهد .
ـ هل تفكر في ترك الاذاعة والتوجه للتلفزيون كمعد برامج؟
من يعمل في بيئة عمل صحية مثل (مكس إف إم) لا يستطيع الرحيل، والتوجه للتلفزيون طموح متى ما حانت الفرصة والتوقيت المناسب، فالأقدار والأرزاق بيد الله.