يا بدايات المحبة.. ونهايات الوله
الرياض ـ مشعل الوعيل
رواية منقلبة الفصول عاشها الهلال خلال موسمه الحالي فقد كان موسما (ماهو عادي) بمناخاته المتعددة مابين انكسارات ورحيل وأحزان وأفراح فقد كان أول فصول الرواية صعب والهلال يبحث عن (المذهلة) الذهب الآسيوي غير أن صافرة يابانية باعدت الخطوات بين الهلال وحلم السابعة وهو يصرخ مبتعدا عنها (تعبت الظلم وإجحافك) ذلك الخروج افرز حالة من الترسبات السلبية على الفريق في مختلف الأصعدة حتى باتت جماهير الهلال تعيش (المعاناة) وتحتفظ بصورة مدربها السابق سامي الجابر داخل (البرواز) وهي تتألم من حالة التفريط بالنقاط مع المدرب ريجي وتقول (كفاني عذاب) ولم يستفد الهلال في مشواره بالدوري من حالة تعثر منــافـسيه وكأنه يبكي حزنا (ارفض المسافة) حتى باتت جماهيره تعيش (وهم) النجاح مع ريجي .وتجرع الهلال ثاني صدماته حين خسر كأس ولي العهد من الاهلي مدونا لجماهيره رسالة عريضة تحت عنوان (أبعتذر) وكانت ثالث الصدمات الهلالية قرار رحيل (شبيه الريح) رئيس الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد الذي احدث فراغا كبيرا برحيله.. وتولى محمد الحميداني مهمة رئاسة النادي وهو يردد (يامدور الهين ترا الكايد أحلى) فقد ابعد ريجي وجماهير فريقه تقول (من بادي الوقت) وتلك أولى خطوات التصحيح وذهب الهلال المتخم بالجراح للطبيب اليوناني جورجيوس وهو يئن بأوجاعه (رحت يم الطبيب اللي يداوي الجروحي) فكانت مهمته (كالحلم) الذي أعاد للهلال أملهم في البطولات .. صمت الازرق وواصل نجاحه حتى نجح في البلوغ لدور ربع نهائي آسيا ونجح في الظفر بكأس خادم الحرمين الشريفين وهو يشدو (يابدايات المحبة يا نهايات الوله)