سنعود للتصفيات من بوابة السعودية
شنت الصحافة العراقية، حملة انتقادات لاذعة، لمنتخب بلادها الأول لكرة القدم، عقب الخسارة من المنتخب الأسترالي، في افتتاحية المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018م بروسيا، مرجعة الخسارة إلى تخبطات الاتحاد العراقي لكرة القدم، الذي لم يهيئ المنتخب بالشكل المطلوب.
كما طالت الانتقادات مدرب المنتخب العراقي راضي شنيشل، محملة إياه مسؤولية عدم تقديم المنتخب العراقي أداءً فنياً إيجابياً بل ظهرت صفوفه غير مترابطة، وبتشكيلة غاب عنها الانسجام وتوظيف المواقع بالنحو الصحيح على حد تعبيرها.
وطالبت الصحافة العراقية، بمحاولة تصحيح أخطاء مدرب منتخب بلادها، لاستدراك الأمور، والعودة إلى دائرة المنافسة، وخطف ثلاث نقاط ثمينة من أمام السعودية.
حيث قالت صحيفة "المدى" العراقية في عددها الصادر أمس: "قبل أن يتلقوا الصدمة الثانية أمام السعودية، لم يزل في القوس منزع، وما خسارة منتخبنا العراقي أمام مضيّفه الأسترالي إلا فرصة مثالية لإطلاق سهم رد الاعتبار وإصابة هدفه في الجولة الثانية أمام السعودية الثلاثاء المقبل بعدما فقدنا ثلاث نقاط لم نستحقها".
فيمــا قالــت صحيفـــة "الرياضــة" العراقيـــــة: "الكانغارا تفترس الأسود في موقعة بيرث، جمهور غاضب ومعالجات شنيشل مطلوبة في كوالالمبور، ما كان للمنتخب العراقي أن يضع نفسه في زاوية الإحراج إلا لأنه لم يفلح في تقديم الأداء المقبول على الأقل وإن كان خاسراً، لذلك ووفقاً لما ظهر عليه من سوء في الأداء والنتيجة فإن المدرب راضي شنيشل بات مطالباً أكثر من أي وقت مضى في تحقيق الفوز على المنتخب السعودي الذي حقق الفوز على منتخب تايلاند القوي بعد حصول المنتخب السعودي على ركلة جزاء من منافس لا يستهان به أمضى نصف المباراة يتقدم بالأفضلية على المنتخب السعودي الذي كان يلعب بين جمهوره وعلى ملعبه في الرياض".
من جانبها اعتبرت صحيفة "شباب ورياضة" العراقية المنتخب السعودي أنه ليس صعباً في ظل المعطيات البدنية والفنية التي تؤكد الأفضلية العراقية على حد تعبيرها، وقالت الصحيفة في عددها الصادر أمس: "إننا أمام اختبار جديد يتمثل في ملاقاة المنتخب السعودي الثلاثاء المقبل ولا نتمنى أن تتكرر الأخطاء وتزداد المأساة وتكثر الآهات نتيجة فشل ثانٍ لا سمح الله، لكون المنتخب السعودي ليس بالمنتخب الصعب، وعلينا نسيان موقعة أستراليا والتفكير جلياً في كيفية خطف نقاط موقعة ماليزيا والعودة إلى محور المنافسة".