2017-06-02 | 09:58 الكرة السعودية

ماتت نورة فعرفت معنى الغربة

مشاركة الخبر      

جالس بجوار مسافر مزعج في رحلة طويلة.. وسألك من أنت.. فماذا تقول؟
ساكن "الأرض" المتعلق بـ "السماء".
كيف تلخص شخصيتك في سطر واحد؟
متفائل "أتآكل" من الداخل حتى لا يأكلني الصدأ من الخارج..!!
الطفوليون والفضوليون الذين يريدون معرفة كل شيء عنك.. كيف تتعاطى معهم؟
أخبرهم بـ كل "سيئ" عني.. لأنهم يسألون من أجل "السوء" لا من أجل وضع النقاط على حروفها.
الغربة التي يحكون عنها.. متى وأين شعرت بمرارتها؟
وأنا أحثو التراب على جسد أحب إنسانة رأتها عيني، أمي "نورة بنت شبيب العتيبي".
تضع الفنادق أعلام بعض الدول أمام أبوابها.. أي رسالة تريد إيصالها بهذه الحركة؟!
حتى يشعر الزائر أن "النوم" مع الجماعة رحمة.
في زمن المتنبي والبحتري وأبي تمام.. هل كان الشعر يباع ويشترى أم هذه من خصوصيات زمن الطيبين؟
أكيد.. لكن حظهم ما كان عندهم صحافة تفضح ولا برامج تعري.
الحب الذي نشاهده في الأفلام والمسلسلات ونقرأه في الروايات.. هل جربته حقاً؟
لا، فذلك حب مصنوع.. أنا جربت الحقيقي الذي غمست فيه فـ "بللتني" الحياة.
الصديق الوحيد الذي ستوصيه على أبنائك بعد وفاتك.. ما اسمه؟
أين أبنائي..؟ لو رزقت بهم سوف أربي أكبرهم ليعتني بهم بعدي وأربيهم جميعاً ليعتنوا بي في قبري.
هل تصدق من يقول إن تويتر أظهر أسوأ ما فينا؟
هذا رأي "نصف" ظالم.
برأيك المتواضع.. لماذا يصر مضيفو الطائرات على الركاب في ربط أحزمة المقاعد رغم يقينهم أن الطائرة إذا سقطت فلن ينجو أحد تقريباً؟
الاستعداد لـ السقوط دليل على "أناقة" من سقط. مع اليقين أن السقوط من الطائرة لن ينفع معه حزام المقعد ولا حزام الظهر.
لماذا يغار أناس كثيرون من ثروة وشهرة لاعبي كرة القدم.. حسداً هو أم اعتراضــاً علـى الأمــوال التــــي تصـــرف علـى اللعبة..؟!
أكثر الناس لا يرضيه القليل. عاشق كرة القدم الحقيقي يدهشه الفن ولا تشغله المادة.
منذ أعوام طويلة هنــاك حمـــلات مرجفة تلوح بنهاية الصحــافة.. هل تضم صوتك لها.. أم لك موقف آخر؟!
ستبقى الصحافة ما بقي على الأرض شخص يقرأ. والصحافة قد يتوارى "ورقها" لكن لن يبهت أرقها.
تزدحم معارض الكتب في العالم العربي بالمرتادين والمشترين والزائرين.. هل جاؤوا يتنزهون ويستعرضون.. أم هم رد على من اتهمنا بشعوب لا تقرأ؟
للناس فيما يعشقون "مكاتب". امتلاء معارض الكتاب ظاهرة "صحية" حتى لو كانت بعشوائية تجيب "المرض".
غير الفقر.. ستقتل من لو كان رجلاً؟!
الظلم.
طفولتك وصباك ومراهقتك.. هل تصلح أن تتحول إلى فيلم سينمائي؟
مضت بفطرتها لأنها لا تحب أن "تتحول" لما يناقضها.
بعد أن تتقاعد ويشتعل رأسك شيباً وتبلغ من العمر عتياً.. أين ستستقر وكيف ستقضي حياتك؟
اترك عنك التقاعد لأنني تخرجت وتعينت متقاعد على طول والشيب غزاني في العشرين.. لكن كم أتمنى أن أعيش "مستقر" مع من أحب على ما أحب.. وأقدر على زيارة البحر متى ما أردت.
لم يعد أحد يقف للمعلم تبجيلاً.. من السبب.. الطالب أم المدرسة أم المجتمع أم هو المدرس نفسه؟
رغم أنني لا أعمم. المعلم أول قدوة أسقطت والخوف على الباقي.
الآن من السهل جداً أن تصبح شهيراً ومشهوراً.. أيجرحك ويؤلمك هذا؟
الشهرة السريعة السهلة ستخلف بعدها إما شخصاً مشفوحاً لا يشبع أو محبطاً شبع سريعاً ففقد طعم الحياة.
في السوشال ميديا كثير من المشاهير التافهين، هل يجب أن نقول للتافه يا تافه؟
لو تجاهلنا التافة ما صار مشهور. عموماً مشاهير كل مجتمع مقياس وعيه.
في ذاك النفق الذي مشيت فيه ولم تجد في آخره ضوءاً.. هل ستعود إليه مرة أخرى؟
إن كنت أبحث عن "الضوء" لن أعود له.
يقف عبد الحسين عبد الرضا على سفح الكوميديا الخليجية.. من ترشح أن يأتي بعده مباشرة؟
الكوميديا مثل بقية المجالات منصات التميز تستوعب أكثر من اسم.
ما الذي برأيك جعل التافهين والسطحيين يتمددون ويتكاثرون في هذه الأيام؟
كل شيء يتفشى "صنيعة" مجتمعه.
هناك من يقول إن أكثر ما هدد الصحافة هو غياب الكوادر والمواهب وليس السوشال ميديا.. أتوافقه؟
صحافة الورق تحتاج إلى لي أعناق الوسائل التي سرقت منها "الخبر" بالحوار المثير والتحقيق الصاخب والرأي الجذاب وكل ذلك يحتاج إلى كادر موهوب.
"الفهلوة" هل أصبحت مهارة تساهم في الصعود على سلالم المجتمع والترقي دون سقوط؟
الفهلوة عمرها قصير.. ومن صعد سلم بها سقط بها منه.
من الفنانين الأحياء محمد عبده وفيروز فقط.. والبقية يتشابهون.. أتؤيد هذه النظرة؟
الآن مزمار "الحي" لا يطرب.. لكن هذا لا يثبت نظرة التشابه.
كتابة الشعر سهلة وبسيطة بدليل الكم الهائل من كتاب القصائد.. الصعب هو الإبداع فيها.. أم هذا قول جائز؟
لو كان الإبداع "سهلاً" لرعت فيه قطعان الملاقيف.
لماذا نحن العرب مهووسون بالألقاب... ألا تكفينا أسماؤنا وصفاتنا ووجهنا؟!
الـ"أل" قاب قوســين أو أدنــى من التعريف. لذا هي وسيلة تعريف مكسوة بالإنجاز غير الاسم العاري وسر إغرائها أنك تأخذها من خصم.
ترامب فاجأنا وفاجأ العالم برده السريع على كيماوي الأسد.. ما الذي جعله يفعلها؟ ولماذا خدعنا ورحبنـــا وفرحنــا بقدوم أوباما؟
هناك بون شاسع بين الفعل وردة الفعل. برميل "متفجر" على أحياء أكثر وجعاً من صاروخ "عابر" للقارات سقط في أرض خالية.
فيفا أقوى من مجلس الأمن.. أهو جبروت كرة القدم أم ضعف القرار الدولي؟
فيفا تحكم "اللعب" ومجلس الأمن يحكم "الجد" وهذا فرق كبير.
يقال إن أولئك الذين يفضلون الحديث على كرسي الحلاقة يعانون من عزلة حقيقية.. هل تتحدث كثيراً مع الحلاقين؟
حديثي "محدد" كي لا تجرحني أمواس "العلاقة" مع الحلاقين.
هل فكرت يوماً بحل ناجع لمشكلة الزحمة المزعجة في الرياض ونيويورك وإسطنبول؟
فكرت فــــي الريــــــاض.. لكـــن نيويورك وإسطنبول إذا زرتها بـ أفكر فيها.
تبدو طموحات بعض الناس في نظرنا وضيعة وغير جديرة بالاحترام.. لماذا نقسوا على أحلامهم؟
الأحلام وسيلة هرب من "قسوة" واقعنا. لا يقسو عليها إنسان.
أولئك الذين يملكون السمعة الطيبة.. ماذا يحتاجون أكثر من الدنيا؟
١٠ ملايين ينفقها على ما يتمنى كي يعرف العيشة الطيبة.
شكلت الأفلام المصرية القديمة رؤيتنا لبعض معالم الحياة.. ما الفيلم الذي ترك في نفسك بصمة؟
لست "فيلمنجي". لكن فيلم "المتسول" ترك في نفسي "بسمة" بسبب وحيد سيف.
انقرض الذين يتناولون ثلاث وجبات في اليوم.. هل ما زلت صامداً أمام التغيير؟
لا.. لقد تنازلت عن وجبة منذ ٢٠ عاماً.
لو دخلت فجأة قائمة الأثرياء العرب.. ماذا ستفعل بالملايين والمليارات؟
إذا دخلت "قائمة" الأثرياء العرب راح "أقعد" في نحورهم.. وأول شيء أسويه أسدد فاتورة جوالي.. ثم أحقق قائمة أحلام طويلة "عالقة" في ذهني.
مجموعات الواتس آب لا تختلف كثيراً عن مجلس النواب في العالم العربي.. هل تشبع هذه القروبات غرورك وفضولك ولسانك؟
لست عضواً في أي قروب واتس آب. ولا أحب الانضمام لها.
مذيعة الأخبار الجميلة التي تنقل الأحداث السيئة... هل تستحق الشفقة والتعاطف؟
الذين يستحقون الشفقة هم من جابت "خبرهم" وهم جلوس أمام الشاشة ليتابعوها.
في كل زاوية من هذا العالم المضطرب حروب وأزمات وبلاوي.. ما السبب وهل أصبح السلام مجرد شعارات واهية؟
الطيبون "طحين" رحى الخبيثين. السلام رسالة موصلها ساعي "بليد".
التحدي الكبير في حياتك... انتصرت أمامه أم تقبلت الخسارة بروح رياضية؟
لم أنتصر بعد ولم أستسلم.. أكل عمري وشربت صبره وعسى أن ينصرني الله عليه.
فكرة البرجر.. رائعة فهي تعتمد على السرعة والإنجاز والبساطة... لماذا يحاولون تشويه سمعتها بقولهم إنها مضرة بالصحة؟
ناس "دب" فيها الحسد.
تعكس السيارات المتنوعة المتوقفة عند الإشـــارة الحمراء أمزجــة النـــاس واختياراتهم.. كيف يمكننا معرفة مزاجك أنت؟
ثلاثة أرباع الواقفين في الإشارة لم يشتروا السيارة التي توافق مزاجهم.. أنا أركب سيارة شراها مزاج غيري.
بعد الأربعين من عمره كتب ماركنز رواية "مئة عام من العزلة" وبيع منها ثلاثون مليون نسخة.. هل تعتبرها إنجازاً إنسانياً عبقرياً؟
العبقري من سوقها على ثلاثين مليون شخص.
في أي وقت ومع من تصاب بشهية الكلام؟
إذا كان الصمت "غصة".. أو مع أصدقائي القريبين من روحي.
هل تؤمن بالإبداع والموهبة لدرجة التأكيد على أن الملحن أهم مئة مرة من المغني والشاعر؟
هذا تعسف على موهبة الشاعر والمغني.
إذا قرر ذلك الشخص المتأخر أن يصبح حضارياً بطريقة مفاجئة.. ماذا عليه أن يفعل أولاً؟
عليه أن يتقدم خطوات بطريقة غير مفاجئة.
القرار الأخطر في عمرك كله.. ما هو وهل ندمت عليه بعد فوات الأوان؟
لم أندم عليه ولو عادت بي الأيام له لاتخذت ذات القرار.. لكن اعذرني من ذكره.
النوايا العدوانية.. لماذا تنتصر وبجدارة بين الحين والآخر؟
انتصار "مؤقت".. العدوان ابن الظلم البكر والظلم وعائلته أعمارهم قصيرة.
هل تعرف جيرانك عز المعرفة.. أم أن الزمن أنشأ جداراً عازلاً بينكم؟
جيران حيي السابق أعرفهم عز المعرفة.. لأنني مازلت تحت تأثير ذلك الحي العتيق.
يكسب القلب مواجهته مع العقل.. يكسبها حتى بالضربات الترجيحية.. ألم تعش تجربة العقل المنتصر؟
أحلم أن "يتعادلوا" وبمجرد أن تبدأ المواجهة أقبل أهداف القلب حتى التي تسجل من وضع "تسلل".
كزجاجة مغلقة تبدو أفكار كثيرين يعيشون حولك.. كيف تتعايش أنت معهم؟
أستحي من البحث عن أفكار أناس أغلقوا صناديق أفكارهم عني.
في رمضان تغير السيدات المخمليات أثاث بيوتهن وقصورهن.. هل بقيت منهن واحدة؟
اسألني عن شيء أعرفه.. أتعبتني بـ طقوس الأثرياء يـا صديقي.
الأطفال في هذا الوقت محاصرون من كل الاتجاهات بالألعاب والترفيه والمسليات.. أتتحسر على طفولتك الغابرة؟
طفولتي لها "شغفها" الذي رحل معها.. أرحم أطفال هذا الزمن كثيراً.
كل عشرة أعوام يتحول الإنسان إلى شخص آخر.. تطوراً أو تورطاً.. ماذا عنك وهل يحتاج من مثلك إلى عشرة أعوام كاملة للتحول؟
مضى مني أكثر من أربعة عقود.. وأبشرك لم "أتحول" بعد.
يمكث بعض النائمين على أسرتهم أكثر من 12 ساعة يومياً.. قضوا نصف حياتهم نائمين.. ماذا تراهم يفعلون بالنصف الآخر؟
ينتقدون "الصحوة".
حرب ضروس بين الخبرة والموهبة.. مع أي فصيل تقف؟
الموهبة "جميلة" والخبرة "مملوحة".. الموهبة أهم لأنك قد تكسب لها خبرة مع الوقت.. لكن الخبرة لن تهديك موهبة.
في سيرة عنترة بن شداد الكثير من المبالغة والتضليل ما لا يمكن للمنطق قبوله.. هل توافق إذا اعتبرناها من أكاذيب التاريخ؟
على فكرة العيش وسط "حقائق" كاملة لا يجعلك تفكر ولا يجعل الحياة ممتعة.
تنتج لنا هوليود أفلام الأكشن والرومانسية والرعب والمطاردات والدراما.. ماذا تختار في ليلة دافئة؟
قلت لك لست فيلمنجي.. لكن طالما ليلة دافئة أختار بيبسي بارد.
الحلم حق مشروع لك ولها وللناس أجمعين.. بماذا تحلم كل يوم؟
أحلم بـ "بر" أبي وإسعاد أخواتي الثلاث وإخواني الأربعة.. وأحلام أخرى هذا الحلم البارز منها الآن.
من الذي أشاع أن الكتب لا تقرأ إلا مع فنجان القهوة.. ألا يمكن قراءتها مع عصير مانجا مثلاً؟
من يقرأ مجلات الحلاقين "البايتة" لا تنطبق عليه طقوس القراءة تلك.
ذاكرتك الحزينة.. والذاكرة الجمالية في رأسك.. على ماذا تحتوي؟
على نقيضين، واحد تبحث عنه وآخر تهرب منه.. لكن كليهما في سجل قدرك.
بيــن الوهــم والألـم والحقـيقة المريرة انتهى الربيع العربي.. هل لديك أقوال أخرى؟
الكــلام عــن الربيــع العربي الآن سيكون خارج "منطقة العزاء".. الربيع العربي وضــع النقــاط "تحت" الحروف ولم يضعها فوقها.
تُعلمنا الصحراء الشدة ويعلمنا البحر الصبر.. ماذا تعلمنا الحدائق الخالية على عروشها؟
أن الشدة بلا صبر "حديقة" خاوية على عروشها.
ألا ليتني كنت الطبيب المداوي.. بربك متى قلتها من كل قلبك ومن أجل من؟
لـ أمي ـ رحمها الله ـ عندما اكتشف مرضها الذي أماتها.
على رمال الشواطئ الناعمة والقمر يشع ضياءً ونوراً.. من تتمنى أن يمشي معك لمدة ساعة؟
أحد صديقي العمر بندر منيف أو عبدالله زهيان.
المتعصبون الرياضيون.. ما أسهل الطرق وأسرعها لإذابة جليدهم المتراكم منذ أمد؟
إقناعهم بأن آخر حدود التنافس "الملعب".
لماذا يهوى البشر سماع المشاكل.. والعيش بهدوء؟
هذا شيء من ديموقراطية الهوى.
الحظ موجود.. فهل أنت ممن يقال عنه ذو حظ عظيم؟
اللهم لك الحمد حظي جيد.. لكن الحظ العظيم نتيجة نهائية لم نبلغها بعد.
البرامج الصباحية في القنوات العربية غنية ومتنوعة ومفيدة لكن لا أحد يشاهدها.. هل سبق وكسرت القاعدة وجلست أمام الشاشة تتابعها؟
أشعر أن مقدمي تلك البرامج "دوافير" دراسة.. على حسب الصدف أشوفها.
الصدف الحلوة التي يقال إنها خير من ألف ميعاد.. كم مرة في حياتك وجدتها ماثلة بكامل أناقتها تنتظرك؟
يا كثرها ولله الحمد.. وسبق جربت نقيضتها القشراء.
الأمريكان الذين ربحوا في كل شيء يدور في ذهنك.. لماذا سقطوا وفشلوا وخابوا في كرة القدم؟
هم يحبون "السلة" لأن غلة أهدافها أكثر.
عام 1503 رسم دافنشي لوحة الموناليزا.. ومنذ ذلك الحين لا يعرف العالم سر ابتسامة المرأة الغامضة.. هل تملك إجابة تفيدنا وتنهي الجدل؟
رسامها "دافنـ.. شيء" فيها.. يمكن تكون صورة لخمس تقاطيع من خمس نساء: جبين.. حواجب.. عيون.. أنف.. وفم.. لذا جاءت "متجهسمة".
المهندس الذي بنى الأهرامات.. كيف خطط ودبر.. أين درس.. كيف فعل هذا؟
العمل الخالد يحتاج عقل وجرأة و"سر" يبقى مجهولاً كي يتحدى علمنا.
إذا أجبروك على كتابة رواية فماذا ستختار لها اسماً؟
"صفعــــــة بيضــــــــاء" وســأوجــــهها للغافلين.
ليـس هنـــاك أصعب مهنة في العالم من حكام كـــرة القــــدم.. الكـــل يهــاجمهم الجماهير والإعلام والمسؤولون.. الذين اختاروا هذه المهنة ماذا أصاب عقولهم؟
لا عليك الحكم يحكم كل هؤلاء لمدة ٩٠ دقيقة ثم يتلذذ بثورتهم الفاشلة عليه.
بيدك مئة رسالة حب.. هل ستوزعها بنفسك أم تستعين بالبريد الممتاز؟
لن تكون رسائل صادقة ما لم أوزعها بنفسي.. أنا بريدها "المنحاز" لها.
يضطر الرجال المحترمون لارتداء الأقنعة.. مرة يلاطفون ومرة يجاملون ومرة يؤثرون على أنفسهم.. ما نوع آخر قناع لبسته؟
ليست أقنعة.. أحيانا تبتسم وأنت متعب كي لا تنقل عدوى تعبك لمن يقابلك وهذه أستخدمها كثيراً.
إذا سمــح لـــك بإقامـــة مبـــاراة اعتزال.. متى ستلوح بالوداع وأمام من ستختار الرحيل والنهاية؟
أنا بطبعي أكره النهايات وأكره إعلان مواعيدها.
أين تذهب إذا أوصد العالم أبوابه في وجهك؟
إلى حيي القديم أم الحمام.
لدينا كاتب مفضل ومطرب مفضل ولاعب مفضل وممثل مفضل.. ألديك مصور مفضل مثلاً؟!
بدر الحمد حالياً.. وصالح العزاز سابقاً.
ما المدينة التي أخذت قلبك وترشحها لتكون عاصمة الدنيا؟
مدينة الخبر.
حين يداهمك الملل.. ماذا تفعل وكيف تتصرف؟
أدخل تويتر وأكتب بهشتاق #فاضي_وأغرد
الشفافية والمصداقية والوضوح.. أهي مجرد أسلحة تستخدم هروباً للأمام؟
من يملك سلاحاً ويتقدم للأمام لا يهرب.. هذه الثلاث تثبت أنك إنسان لا تريد أن "تتوه" غيرك..
يواجه الإنسان في حياته تحديات لا تنتهي.. ما التحدي الذي لم تستطع مجابهته؟
الدخول إلى سوق العمل.
الأجهزة الذكية حولتنا إلى دمى صامتة.. أتستطيع الاستغناء عن جوالك؟
وبسهولة لكن ارمني على بحر.
في ميزان العطاء.. أتصنف نفسك كريماً أم بخيلاً أم متوازناً ومعتدلاً؟
كل خيار من الأربعة لو اخترته لكذبت.. العطاء قيمته عند من أخذ لا من أعطى.
اندثرت وتلاشت المسرحيات العربية الخالدة فلا تسدل الستار إلا على حفلة تهريج بلا قيمة.. ما الذي غيبها وأضاعها ودفنها؟
تفرعن التهريج لأن "العيال كبرت" وتخرجت من "مدرسة المشاغبين".
الحضور الجماهيري للدوري السعودي لا يرتقي لحجم المنافسة وقوتها.. هل لديك أفكار وحلول تجتذب الناس للمدرجات؟
لو دخل رعاة إضافيون يقدمون سيارات وجوائز أخرى لكل مباراة لأغرى الناس بـ الحضور.
تكاثر حملة الدكتوراه حتى خيل لنا أنها مثل شهادات حسن السيرة والسلوك.. أما زال لحرف الدال وقار في عقلك؟
عندما تكون شهادة حسن السيرة والسلوك أصعب وأهم سوف تكون كل شهادة تعلوها ذات أهمية.
لماذا يصفون الإجابات المراوغة والمخادعة بالدبلوماسية.. ماذا يقصدون؟
السياسي الذكي يكتفي من "الحقيقة" بنصفها الأول "الحق".
أعداؤك وأضدادك وخصماؤك.. ألا تفكر يوماً بعقد مصالحة شاملة معهم؟
قد تستغرب إذا قلت لك إنني بــلا أعـــداء ولا خصوم.. ولله الحمد متصالح مع الجميع حتى لو كان هناك خلافات لكنهــا لا تصـــل العدى والخصومة.
بعــد فــــراق مدرستك الابتدائية كل هذه المدة.. ماذا تتذكر؟
بعض زملائي وثلاجة "التغذية" البيضاء.
في مجالك.. من هو معلمك الكبير وأستاذك الأول؟
لم يعلمني مثل تجاربي.. وأن كان لـ سعود عبدالعزيز العتيبي بالغ الأثر في نفسي وطرحي.
جراحك وآلامك وأحزانك.. أتنساها بسهولة أم تمكث في خيالك زمناً طويلاً؟
الجراح والأحزان لا تنسى.. تظللها غيمة "السلوان" أحيانا وتكشفها شمس "الذكرى" أحيانا.
بصراحة.. كم مرة عشت شعور التشفي والنكاية والشماتة؟
أكره هذا السلوك.. ويؤلمني سقوط العزيز حتى لو كنت لا أتفق مع مسلكه.
تنفس بعمق واكتب جملة من أعماقك؟
عش "حلاً" كي لا تكون حياتك "مشكلة".
يعرف الخبراء السياسة بفن الممكن.. فما هو المستحيل فيها؟!
أن يتحقق الممكن "كاملاً".
اشتهر العرب بكراهية التغيير والخوف منه.. لماذا يصابون بفوبيا التحول حتى لو كان في مصلحتهم؟!
نعت قاسي وظالم لـ العرب.. غيروا الجغرافيا وكتبوا التاريخ.. رغم قناعتي أن التغيير للأفضل مطلب لكن التحول عيب.
الحياة تعطينا وتأخذ منا.. ما أهم ما أعطتك وما أغلى ما أخذت منك ؟
أعطتني ماضياً مشرفاً.. وأخذت مني مستقبلاً مشرقاً.
النهاية.. كلمة تأتي أحياناً مزعجة.. ما هي النهاية التي تتمناها؟
في هذا الحوار أن يعرفني جيداً من قرأ مشوار الـ١٠٠ سؤال هذا.