2018-03-14 | 03:38 مقالات

رفقًا بالرئيس

مشاركة الخبر      

استمرارًا للقرارات الجريئة والقوية بالمرحلة الانتقالية التي تعيشها رياضتنا، تمّت تزكية الزميل "مسلي آل معمر" رئيسًا لرابطة دوري المحترفين لأربع سنوات، أو ربما بلغة أصح أربعة مواسم، واستقبل الوسط الرياضي القرار بالترحيب عطفًا على الحاجة الملحّة إلى شغل الكرسي الساخن الذي جلس عليه مؤقتًا رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم "عادل عزت"، في حالة نادرة للجمع بين منصبي الرئيس في منظمتين مستقلتين، وقلت حينها "رفقًا بالرئيس".



واليوم أكررها لرؤساء الأندية الذين بدؤوا بسرد مطالبهم على طاولة الرئيس الجديد في يوم تزكيته، وكأنه يملك عصًا سحرية لتحقيق تلك الأمنيات التي تعدت حاجز المطالبات؛ فديون الأندية ليست ضمن مسؤوليات رئيس رابطة دوري المحترفين المسؤول عن الدوري الممتاز وتطويره، وزيادة موارده المالية من خلال الرعاة وجوانب الاستثمار الأخرى التي ما زلت أرى في مقدمتها "حقوق النقل التلفزيوني" التي ننتظر فصلها مستقبلًا عن حقوق باقي المسابقات، كما هو معمول به في أفضل التجارب العالمية، وحتى ذلك الحين أقول "رفقًا بالرئيس".



لقد حققت "الرابطة" منذ أن كانت "هيئة"، الكثير من القفزات التي يشهد بها البعيد قبل القريب، ولا يزال الطريق طويلًا وصعبًا للمحافظة على المكتسبات وتحقيق المزيد منها بتعاون الأندية الأعضاء مع رئيس الرابطة، تحت مظلة الاتحاد السعودي لكرة القدم، وقد جرت العادة أن يكون رئيس الرابطة هو نائب رئيس الاتحاد طوال المرحلة السابقة؛ ولذلك نقترح انضمام "مسلي آل معمر" لعضوية اتحاد القدم، وربما يكون المنصب "نائب الرئيس لشؤون الرابطة"، بحيث يستطيع التنسيق بين "الدوري" ومشاركات المنتخب ومباريات كأس الملك وغيرها، كما أن الاتحاد هو الهيئة الرياضية المرتبطة بالاتحاد الآسيوي، الذي تشارك أندية الدوري في مسابقاته، ورئيس الرابطة الجديد بحاجة إلى تعاون الجميع؛ ولذلك أردد "رفقًا بالرئيس".



تغريدة tweet:



نجاح الرابطة ورئيسها يتطلب منحها الحرية المالية والإدارية رغم البقاء تحت مظلة الاتحاد واللجنة الأولمبية والهيئة العامة للرياضة، ويتزايد النجاح إذا تعاون رؤساء الأندية مع الرئيس بتغليب المصلحة العامة وخدمة العلامة التجارية للدوري، ويبقى الدور الإعلامي الكبير في النقد البناء والتركيز على الإيجابيات قبل السلبيات؛ لدعم الشباب السعودي الذي يدير هذه المنظومة الناجحة منذ انطلاقتها عام 2008، ويقيني أن القادم أفضل بدعم قيادتنا الرياضية التي تقود هذا الحراك الإيجابي، وعلى منصات الرابطة نلتقي،،،