خذوهم بالصوت لا يغلبوكم
ونحن ننتظر لقاء الغد الذي سيجمع الاتحاد والأهلي، وسط روح رياضية جميلة وتنافس أجمل.. مع اختلاف الهدف والطموح بين الفريقين.. وذلك في الجولة العشرين من عمر الدوري السعودي، واللقاء الذي سيقام على ملعب الجوهرة في جدة..
وسط هذا الانتظار لا يزال ممن دخل المجتمع الرياضي بالخطأ.. يدعي النياحة والبكبكة والحسد... والنيل من النادي الأهلي "عمال على بطال".. وذلك على سبيل الدعم والتعاقدات.. بالهمز واللمز..
وضخ روح الغرور والتخدير.. بين لاعبي الأهلي قبل لقاء الغد.. إلخ.. أسلوب المكر والخداع والاستعطاف.. الذي يعرفه جمهور الاتحاد قبل الأهلي.. ومن المحزن جدًّا.. أن يحمل مثل هؤلاء الدخلاء على الوسط الرياضي.. الأقدار والظروف.. وهيئة الرياضة.. وهيئة السياحة.. والهيئة الجيولوجية.. عدم تسجيل ناديهم لاعبين أجانب أو سعوديين خلال الموسم.. والغريب والكل شاهد أن هؤلاء الإعلاميين.. هم أنفسهم بشحمهم ولحمهم كانوا يتغنون برؤساء النادي ممن أوقعوه في هذه المعضلة المالية الكبرى بتعاقدات مبالغ فيها مع أشباه لاعبين ومدربين.. بل والأكثر حزنًا.. أنهم كانوا مديرين ومسؤولين في ناديهم المسكين إبان هؤلاء المسؤولين السابقين.. وهذه التعاقدات المكلفة.. بشكل عام وقبل اللقاء المرتقب.. نسأل الله أن يسدد دين كل مسلم.. وكل منشأة.. وأن يعلموا أن النادي المجاور لهم ليس له ناقة أو جمل في هذه المعاناة، وعلى جمهور الاتحاد العريق أن يدرك أن هؤلاء ما هم إلا كذابي الزفة.. وليتهم يعودون.. إلى أحاديثهم وطرحهم ومناصبهم في الفترات السابقة، وأتصور سيعرفون حينها الحقيقة كاملة بدلاً من النيل من النادي الأهلي الذي كان يمارس دور المشاهد خلال مرحلة الزفة والتطبيل بالتعاقدات الوهمية الكبرى في الفترة السابقة.. بدلاً من الاستماع إليهم، وهم يعزفون على نغم المثل المعروف "خذوهم بالصوت لا يغلبوكم".