الصوت أصدق أنباء من الكتب
المشهد الرياضي في كرة القدم في بلادنا خلال الفترة الماضية، هل بالفعل بات يؤكد على ما قاله الشاعر العربي أبوتمام يوم فتح عمورية في قصيدته الشهيرة "السيف أصدق أنباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب"؟ وبصريح العبارة: هل سيجد الهلال ضالته وينتصر على مقولة العالمية صعبة قوية ويظفر بكأس دوري أبطال آسيا خلال الفترة المقبلة، حينما يلتقي فريق أوراوا الياباني؟
بعد أن توعد رئيس هيئة الرياضة السعودية بأن العدالة هي مطلب الأندية السعودية من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وظهر ذلك بعد لقاء رئيس الاتحاد سلمان آل خليفة وآل الشيخ مؤخرا.
ثم هل سيجد نادي الاتحاد ضالته وتدعم هيئة الرياضة خزينة النادي التي تعاني من الشح تارة ومن تسديد الديون تارة أخرى، فالاتحاد ليس له بد إلا بإغلاق هذا الملف، وفيفا للأسف جالس له بالمرصاد، لأن حقوق اللاعبين والمدربين الأجانب في سباق مع الزمن، والأيام تمشي بأقصى سرعة، فبعد خصم النقاط سيرفع فيفا من عقوبته، ولعل ملف الأهلي والعويس الذي يعتبر أغرب ملف في تاريخ لعبة كرة القدم، وقد يسأل أحدهم ولماذا لم تذكر نادي الشباب؟
وبمعادلة سهلة أقول له: اللاعب انتهى عقده مع نادي الشباب ولا مجال للنقاش طالما اللاعب انتقل برغبته وموافقة لجنة فض المنازعات، وبهذا انتهى الموضوع، واللاعب العويس يستحق أن يعيش مناخاً صحياً ورياضياً جيداً، فهو كلاعب مؤهل بأن يكون الحارس الأساسي في المونديال أو الحارس الثاني على أقل تقدير، في حين النصر يعتبر أحد السعداء، فثمة استقرار في الإدارة وبقاء رئيس النادي إلى أن يكمل فترة رئاسته،
وإن كانت النتائج والمستويات غير مفرحة، وهناك تقدم آخر وهو العمل على اعتزال قائد نادي النصر السابق فهد الهريفي وابتعاث لاعبه أحمد الفريدي لكي يسترد عافيته ويلتحق بركب الأخضر السعودي مستقبلاً.