2009-07-25 | 18:00 مقالات

شركاء النجاح

مشاركة الخبر      

يقول المثل الإنجليزي: "للنجاح ألف أب ويبقى الفشل يتيماً لا أب له"، وقد سألني الكثيرون عن "شركاء النجاح" الذين قصدتهم في المقال الماضي، فكنت أقول بأن الشركات التي عملت مع هيئة دوري المحترفين السعودي ساعدت في بناء الأرضية التي سينتج عنها – بإذن الله – أفضل دوري آسيوي وعربي، مع البقاء في دائرة أفضل عشرين دوري عالمي.
كي بي إم جي، أحد أفضل الشركات المالية في العالم تقوم بعمل جبار في تنظيم الشؤون المالية في الهيئة والأندية، وسينتج عن عملها قوائم مالية دقيقة تلغي الضبابية التي تعيشها بعض الأندية.
الاستثمارات الخليجية، شركة رائدة في التقييم والهيكلة الإدارية، معتمدة من هيئة سوق المال، بدأت بتنظيم الهيئة إدارياً وتعمل الآن على تنظيم الأندية وستجني كرة القدم ثمار هذا التنظيم قريباً.
ثريشهولد وصلة الرياضية، شركتان متميزتان في التسويق الرياضي، قامتا بتصميم وتسويق الحقوق التجارية لراعي الدوري وفق المتبع في أفضل دوريات العالم، ولذلك نثق بنجاح خطة التسويق.
بروتوكول، تحتل مكاناً مميزاً بين شركات العلاقات العامة والإعلام، وتتولى الجانب الإعلامي للهيئة ولعل نشرة SPL تمثل نقلة نوعية في إعلام كرة القدم السعودية نتوقع لها التطور مستقبلاً.
تو بي، شركة سعودية فازت بجائزة أسرع الشركات تطوراً في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، وهي تعكف على تصميم وتطوير موقع الاتحاد والهيئة على الإنترنت ومعه العديد من الخدمات التفاعلية.
قيمي، شركة ناشئة تخصصت في مجال لم يسبق لأحد العمل فيه وهو تصميم وإنتاج وتسويق المنتجات التي تحمل شعارات الهيئة والأندية كتلبية لمتطلبات الاتحاد الآسيوي، وسيبهركم المتجر الإليكتروني.
المحترف، شركة متخصصة في تصميم الشعارات وتطبيقاتها، كانت خيار الهيئة في تصميم شعار الهيئة وشعار دوري زين السعودي،
الحل الأول، شركة متخصصة في التخطيط والحلول الاستراتيجية تقوم برسم خارطة الطريق لتنسيق جميع الجهود المذكورة أعلاه للوصول إلى الهدف وتحقيق الرؤية.
وأخيراً – وليس آخراً – تأتي شركة "زين" لتفوز بعقد رعاية الدوري ليتمكن القائمون على الهيئة من تحقيق كل ما تقدم، والذي كان سبباً رئيساً في وصول أربعة أندية سعودية لدوري أبطال آسيا.
وقد كتبت عبارة "ليس آخراً" لأن المجال لازال مفتوحاً لدخول شركاء إضافيين يساهمون في النقلة التطويرية التي تشهدها كرة القدم السعودية بقيادة "سلطان الرياضة" ومن خلال "مشروع نواف"، وقد أسعدني تجاوب شركة الاتصالات السعودية ووصولها لاتفاق نهائي مع الهيئة يمكن الطرفين من تحقيق الأهداف الحقيقية للاستثمار في الرياضة، وكنت على يقين من البداية بأن شركة الاتصالات السعودية التي تملك الحس الوطني، تعرف الأهداف الوطنية من "مشروع نواف" الذي يخدم المصلحة العامة، وبالتالي يخدم الأندية التي ترعاها الشركة "الذكية"، ولا عزاء لمن يتأخر عن الركب لأنه الخاسر الأكبر.. وعلى منصات النجاح نلتقي.