جمعة الوطن
ربما تكون مباراة بعد غد أمام “تايلاند” هي الأهم في التاريخ الحديث لمنتخبنا الوطني، لأن خسارتها ـ لا سمح الله ـ تعني الدخول في الحسابات الأكثر تعقيداً لجماهير لا تقبل أقل من الوصول إلى البرازيل 2014، ولذلك ينبغي أن نتعامل مع هذه المباراة وكأنها جسر التأهل لكأس العالم.
“جمعة بداية التصحيح” تؤكد أن نقاط المباراتين المقبلتين مطلب جماهيري لا يقبل أنصاف الحلول، فالمنتخب بحاجة للوصول إلى الرقم 8 قبل السفر إلى أستراليا لمقابلة أقوى فرق المجموعة، على أمل أن تكون تلك المباراة تحصيل حاصل عطفاً على نتائج المباريات الأخرى لعمان وتايلاند.
“جمعة نكون أو لا نكون” تحتم على نجومنا تناسي كل شيء والتركيز على نقاط المباراة وعقد العزم على الظفر بها بكافة الطرق الرياضية المشروعة، فالكل يجب أن يقدم أكثر من 100% لأننا بحاجة لهمة رجال لا يعرفون اليأس، مع التركيز طوال ثواني المباراة من البداية وحتى صافرة النهاية.
“جمعة كلنا صقور” تعني أن الجماهير مطالبة بملء مدرجات ملعب الملك فهد مكررين الذكريات الجميلة لمباراتي منتخبنا مع الكويت وأوزبكستان المؤهلتين لكأس العالم 2006، حيث كان للجمهور السعودي الكلمة الفصل في المباراتين المفصليتين، وأملي أن يكون صوتهم هادراً طوال المباراة لدعم نجومنا.
“جمعة الوطن” تتطلب أن يكون الإعلام السعودي سعودياً بمعنى الكلمة، فيتناسى ألوان الأندية ويرتدي الجميع قميص المنتخب ملتزمين بهويتهم وانتمائهم للوطن الغالي، فلا مجال للتشكيك في اختيارات المدرب ولا مكان لتصيد الأخطاء، وليكن شعار الإعلام “المنتخب أولاً وقبل كل شيء”.
ـ تغريدة ـ tweet:
كأحد أبناء “الرياض” أشكر الأمير “سلمان بن عبدالعزيز” على عمره الذي أفناه في خدمة العاصمة وأبارك له بالثقة الملكية بتوليه حقيبة وزارة الدفاع، وأزجي التهنئة للأمير “سطام بن عبدالعزيز” وأدعو له بالتوفيق في مهمته الجسيمة، متمنياً أن يضع هدفه الأول توفير متطلبات العائلات والشباب على حد سواء، للحد من الهجرة الجماعية لأهل “الرياض” مع كل إجازة بحثاً عن السياحة النقية التي توفرها المدن السياحية القريبة والبعيدة، فالوطن أولى بالميارات التي تصرف في الخارج على المقاهي والمطاعم والأسواق التي يمكن توفيرها في الوطن مع ضرورة المحافظة على مزيج الحرية والحماية الذي يكفل حرية السائح ويحمي الآخرين من أي تجاوزات.. وعلى منصات الوطن نلتقي.